عبدالفضيل: جدية الشركة محدد رئيسى لتسويق المشروعات
شوقى: الشركات تقدم تسهيلات فى السداد للتغلب على المنافسين
تترقب الشركات العقارية المطورة لمشروعات فى الساحل الشمالى نمواً فى مبياعتها عقب عيد الفطر المبارك وانتهاء شهر رمضان الذى يصاحبة تراجعا فى التسويق إلى جانب استغلال قضاء العملاء الإجازات فى المناطق الساحلية ما يسهل زيارة المشروعات.
وقال مطورون إن فصل الصيف يعد الموسم الرئيسى لتسويق المشروعات الساحلية وأن انتصاف شهر رمضان العام الجارى للموسم أجل قررات الشراء والذى تنصرف فيه اهتمامات العملاء إلى اشياء أخرى خاصة ان المشروعات الساحلية تعد سكنا ثانيا ويمكن تأجيل قرار شرائها.
وأضافوا أن جدية الشركات فى تنفيذ المشروع والموقف القانونى للأرض والتراخيص إلى جانب السعر ونظام السداد محددات رئيسية لتحقيق مبيعات جيدة خلال اشهر الصيف.
قال ماجد عبد الفضيل رئيس مجلس إدارة شركة ثمار العقارية إن الشركات وضعت خطة ترويجية وتسويقية لتحقيق اقصى استفادة من الموسم الرئيسى لمبيعات المشروعات الساحلية وتضمن زيارات لمواقع المشروعات والإعلانات عن الوحدات فى أماكن تجمع العملاء من المراكز التجارية والقرى السياحة والفنادق.
شدد على أن الموقف القانونى لأرض المشروع ونسب التنفيذ اهم محددات إقبال العملاء بعد العديد من المشكلات، التى تعرض لها عملاء جراء تأخر التسليم او عدم صحة موقف ارض المشروع وهو ما أثار المخاوف لدى بعضهم.
أضاف أن شركته لا تطور مشروعات الا بعد التأكد من موقفها القانونى الى جانب البدء فى التنفيذ خلال مراحل سابقة للتسويق وضغط معدلات الانشاءات لضمان الالتزام مع العملاء والتسليم فى الوقت المحدد وبالجودة المطلوبة.
أشار نبيل شوقى مدير عام شركة الديوان العقارية إلى أن المنافسة فى الساحل الشمالى كبيرة مع تزايد طرح المشروعات ودخول عدد من الشركات الكبيرة والتى أعلنت عن مشروعات ضخمة مؤخرا وهذا يتطلب تقديم تسهيلات كبيرة ونظم سداد ميسرة إلى جانب الاسراع فى التنفيذ للحصول على نصيب مرضى من العملاء.
اوضح إن الشركات غير الملتزمة أساءت لكافة الشركات بالسوق وخلقت انطباعا سيئا عن الاستثمار فى الساحل الشمالى ويجب تنقية السوق منها ليستعد ثقة العملاء.
أوضح أن الشركات غير الملتزمة تجمع أكبر قدر من السيولة من العملاء وتمد فترات الاستلام لعدة سنوات ولا توجه السيولة من حصيلة البيع إلى أعمال التنفيذ ما تسبب فى التأخر فى التسليم ولا يجد العميل امامه غير الانتظار.
أضاف عمرو عمار مدير عام شركة إيفنت للاستثمار العقارى أن عدداً من مشروعات جنوب طريق الإسكندرية مطروح الصحراوى حققت نجاحاً فيما تسعى كثير من الشركات لتنمية مشروعات مماثلة، موضحاً أن المصيف لم يعد بحراً فقط فيما تعوض عنه هذه المشروعات بخدمات ترفيهية وإقامة حفلات وحمامات سباحة كبيرة وغيرها فيما تقدم وحدات بأسعار أقل.
أوضح أن تواجد الشركات فى هذه المرحلة وقدرتها على المنافسة مرهون بمدى مصداقيتها بعد غياب ثقة العملاء فى الشركات وانتهاء عمليات الشراء على الماكيت كما كان يحدث سابقا، فالعميل أصبح أكثر حذراً وتخوفاً عند الشراء ووجود أعمال إنشائية فى المشروعات يزيد من الثقة فى مصداقية الشركة.
طالب بعدم السماح بالبيع الا بعد الحصول على القرار الوزارى والتراخيص لضمان جدية الشركة ليكون نوعاً من الضمان وان توجيه الشركات السيولة إلى أعمال التنفيذ، موضحا أن وزارة الإسكان تراقب أعمال التنفيذ فى المشروعات العقارية وفقاً لعقد بيع الارض فى المدن الجديدة وهو غير متوفر فى مشروعات الساحل.