قال وزير النفط الإيرانى بيجان نامدار زنكنه، فى مقابلة نشرتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، إن إيران تعتزم طرح مناقصات لتطوير حقول البترول الصيف الجارى، حيث من المتوقع أن توافق الحكومة على نموذج عقد النفط الجديد الذى تم تصميمه لجذب المستثمرين فى أقصر فترة من الوقت.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن الوزير، أن إيران تسعى فى البداية لتطوير الحقول على طول حدودها بما فى ذلك «جنوب أزاديجان» بالقرب من العراق، ومن المقرر طرح مناقصات للتنقيب أيضاً.
وقال «زنكنه»، إن واحداً من أهم التحديات يكمن فى الاستفادة من العديد من المجالات المشتركة.
وأضاف أن حاجة إيران لزيادة كمية البترول التى يمكن إنتاجها تدفعها لتطوير التكنولوجيا وإدارة أكثر للتمويلات، وهذا ما دفعنا إلى صياغة عقود جديدة.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن إيران كانت ثانى أكبر منتج للبترول فى منظمة «أوبك» حتى تم تكثيف العقوبات الدولية ضدها فى عام 2012؛ بسبب برنامجها النووي.
وقدرت وكالة الطاقة الدولية، أنه منذ تخفيف العقوبات فى يناير الماضى استعاد الإنتاج فى إيران حصة ما قبل العقوبات ووصل إلى مستويات 3.6 مليون برميل يومياًَ فى ابريل الماضى وحافظ على نفس المستوى الشهر الماضى.
وأشار الوزير إلى أن حقوق تطوير ما بين 10 و15 من مخزونات البترول والغاز الطبيعى سيتم طرحها فى مناقصة يمكن أن تعقد خلال الشهر المقبل.
جاء ذلك فى الوقت الذى واجهت جهود إيران لجذب أكثر من 100 مليار دولار فى الاستثمار فى صناعة البترول والغاز التأخيرات الناجمة عن العقوبات، وعدم وجود نموذج لعقود البترول.
وتم تأجيل المؤتمر الدولى المزمع عقده فى الأصل عام 2014 للكشف عن نموذج العقود الجديدة ثلاث مرات على الأقل.
وتوقع «زنكنه»، أن توقع شركة البترول الوطنية على العقود الأولى فى النصف الأول من العام الجارى.