خفض محللو وول ستريت توقعات الأرباح لكبرى البنوك الأمريكية، خوفاً من قيام بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى بتعليق رفع أسعار الفائدة، جراء نمو الوظائف الضعيف، وتصويت المملكة المتحدة بترك الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت صحيفة فاينانشيال تايمز، أنه بعد رفع الاحتياطى الفيدرالى أسعار الفائدة فى ديسمبر الماضي، اعتمد العديد من المحللين على المزيد من الارتفاعات فى أسعار الفائدة للمساعدة على تعزيز أرباح البنوك خلال العامين الجارى والمقبل.
ولكن مع بدء بنك «جى بى مورجان» فى الإعلان عن أرباحه خلال الربع الثانى، الأسبوع الجاري، يرى المحللون الآن، أن تلك التوقعات تبدو متفائلة للغاية بسبب تقلبات السوق التى أثارها فى أول الأمر انخفاض أسعار البترول، ثم استفتاء المملكة المتحدة على عضوية الاتحاد الأوروبي.
وتجاهل محللو بنك «كريدى سويس» أى توقعات بمزيد من الارتفاع فى أسعار الفائدة فى تقديراتهم لأرباح البنوك الأمريكية فى عامى 2016 و2017، وخفض أيضاً بنكا «باركليز» و«مورجان ستانلي» توقعاتهما للأرباح، مشيرين إلى انخفاض فرص رفع أسعار الفائدة العام الجارى إلى 20% من 75% بعد التصويت على خروج بريطانيا.
وبنك واحد فقط من أصل ستة بنوك أمريكية كبرى، هو بنك «ويلز فارجو»، هو الذى من المتوقع أن يحقق عائدات أكثر من 10% على حقوق المساهمين.
ويتوقع المحللون لدى بنك «مورجان ستانلي» انخفاضات على أساس سنوى فى الأرباح الفصلية للسهم الواحد فى «بنك أوف أمريكا» بنسبة (-27%)، و«سيتى جروب» (-23%)، و«جى بى مورجان» (-8%)، و«ويلز فارجو» (-2%)، ومن المرجح أن يكون بنك «جولدمان ساكس» البنك الوحيد الذى يشهد ارتفاعاً فى الأرباح الفصلية للسهم.