“التحرش” يضع الشركة في دائر الإتهام
واكد : أي ادعاءات بصدور أفعال غير لائقة يتم أخذها بجدية شديدة
“ولسه ياما هنشوف”.. “علشان تعرفو قيمة التاكسي الأبيض” .. أبرز التعليقات التي أطلقها رواد موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” , بعدما تداولوا فيديو وصورة لأحد سائقي شركة “أوبر” للنقل الخاص , في وضع غير لائق , كما أكدت صاحبة الواقعة “منه أحمد ” .
و أطلق رواد الفيسبوك تعليقات ساخرة كما دشنوا هاشتاج لمهاجمة الشركة حيث تم تداول الفيديو أكثر من 5 الاف مرة عبر صفحات الفيس بوك , كما قام عددآ من سائقى التاكسى الأبيض بمهاجمة الشركة عابر صفحاتهم .
علي الجانب الأخر ظهر فريق أخر للدفاع عن شركة “أوبر” مؤكدين أنها حالات فردية ولا تسيئ للشركة , كما اتهم بعضهم الفتاة صاحبة الواقعة بالكذب والتضليل وتشوية سمعة الشركة كما جاء في تعليقاتهم .
و أكد عبد اللطيف واكد ، مدير العمليات بشركة “اوبر” أن أي ادعاءات بصدور أفعال غير لائقة يتم أخذها بجدية شديدة، ونقوم باتخاذ الإجراءات الضرورية داخلياً .
أضاف واكد لـ “البورصة” أنه حال دعت الحاجة إلى ابلاغ الجهات القانونية المحلية المختصة بأي أمور مخالفة يتم التحرك على الفور فى ذلك الاطار ، ونظراً لسياسة الخصوصية الخاصة بنا لايممكنا التطرق لمواقف معينة قد حدثت من تصرفات شريك فردي أو راكب، إلا أن التصرف المناسب فى مثل هذه المواقف يتم اتخاذه فوراً.
واوضح : “تساعدنا الخصائص الموجودة بالتطبيق والخاصة بالقدرة على التتبع والمحاسبة على التصرف الفوري، كما أننا نملك خاصية “مشاركة الوقت المتوقع للوصول” والتي تتيح للركاب مشاركة مسار رحلتهم مع العائلة والأصدقاء” .
لفت واكد الى أن كافة تدريبات الشركة جميع تحدث تحت إشراف متخصصين، ونحاول باستمرار تحسين مستوى التدريب كي نتمكن من الوفاء بالاحتياجات المتزايدة لكل من الركاب والسائقين. وفي هذا، نؤكد على أهمية رأي الركاب كي نتمكن من ممارسة إعادة التقييم بشكل مستمر.
وكانت قد نشرت منة أحمد عبر صفحتها الشخصية علي الفيس بوك صورة وفيديو لأحد سائقي “اوبر” واتهمته خلال تعليقها بالنصب والتحرش بها .
وقالت احمد في تعليقها علي صفحتها عبر الفيسبوك :” تحذير من شركة اوبر الموقف ده لسه متعرضنله حالا انا و اختي و كان معانا اطفال ركبنا من الحدايق للهرم اتاخر علينا اوي”.
اضافت : ” و لما ركبنا قاعد يلف بينا في طرق و لفات غريبة و كان مش مظبوط في نظراته لينا و ال Gps مش شغلة ساعة ونص بيلف بينا بدون اي لازمة و و كان و احنا قاعدين بيعمل حركات مش كويسة خالص وإحنا عاملين مش وخدين بالنا لان كان معانا اطفال مش عايزين نعمل مشكلة خوفا عليهم “.
واوضحت “كنا مدخلين promocode لمشوار فري ب ٣٥ جنية طالب مننا ١٥٠ جنية لانه حرامي و مجالناش مسدج علي الموبيل بالمبلغ ده خالص و لما طلبنا منه رقم الشركة قال ممعهوش رقم للشركة سالته ازي مش انت شغال فيها و قولنالو مش هنديك اكتر من الي هندفعة احنا رايحين الصبح من الهرم للحدايق بي ٥٠ جنية و لما بنركب اوبر بياخد ٧٠ جنية و احنا كدة كدة لينا مشوار بي ٣٥ يعني مفروض ياخد ٣٥ و زوق مننا هنديك ٥٠ جنية فضل يزعق و يقل ادبة و لما سبتلة الفلوس و دخلت مطعم خريستو ببص اشوفة مستني ولا لقيتة بيعمل الي في الفيديو و لما شافني و انا بصورة مشي علي طول”.
فيما جاءت تعليقات “الفيس بوك” كالآتى:
“يارب الكل يكون عرف إن التاكسى مظلوم فى أجرته ولازم العداد يزيد ومش هعلق على الراكب اللى ركب ملاكى بمزاجه وعاوز يدفع زى التاكسى” ، فى حين أكد أحدهم “علشان تعرفو قيمة التاكسي الأبيض”.
وقال آخر : “أنا واحد من سائقى التاكسى الأبيض عارف ان فى بعض السائقين وحشين بس فى ناس كتير منهم عاوزين ياكلوا عيش بالحلال فى ناس منا كتير مظلومة وربنا يسترها على الجميع” .. في حين أكدت أخرى “إيه القرف ده”.
” علشان بعد كده الناس تعرف قيمة التاكسى وسواق التاكسى” ، و “الكلام ده حقيقي ولا إيه حتى شركه أوبر كمان ربنا يستر” .
وعلق أحدهم مدافعا قائلا : “إحنا ركبنا معاهم كتييير جدا ومحصلش حاجه كلهم محترمين ممكن دى حاله فرديه” ، و”دي حالة فردية” ، وأكد آخر “قبل كده بسبب الراجل اللي كان قليل الادب في التليفون معانا لما كنا رايحين العبور الشركة فصلته بسبب الشكوي اللي قدمتها – حالة واحدة مش هتبقي علي العموم – التاكسي العادي كله تقريبا وحشين إلا من رحم ربي – و العكس بقي بالنسبة لاوبر “.
وأكد أحدهم “ده لازم يتعمل له محضر وللشركه محضر السكوت غلط والله لازم يتعمل للشركه محضر موثق بالفيديو القذر لازم “.
البعض قال : “هما ناس شركه تقول كويسه وانا منهم وناس تقول لا علشان موقف ذى داه بس نصيحه للشركه اختارو ناس الاى بتسوق وخليهم بمعايير وكمان خليهم يعرفو فىGps” .