قالت شركة الأولى للوساطة المالية ان مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية “البورصة” سجلت تراجعات متتالية في تعاملات الأسبوع الماضي مدفوعة بحالة الترقب والحذر التي سيطرت على المتعاملين لافصاحات الشركات عن بياناتها المالية عن الربع الثاني من العام الحالي.
وأوضحت في تقرير متخصص اصدرته اليوم السبت, أن معظم التعاملات تركزت على الأسهم الرخيصة بفضل نشاط المضاربين الذين استحوذوا على حصة واسعة من تداولات الأسبوع وسط الافتقار إلى محفزات فينة.
وبينت أن سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تداولات الخميس الماضي على ارتفاع مؤشراته الرئيسية الثلاثة بواقع 6ر4 نقطة للسعري ليصل إلى مستوى 5390 نقطة و35ر0 للوزني و17ر0 نقطة ل(كويت 15).
وأضافت الشركة وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط, أن الخمول ميز معظم تعاملات الأسبوع الماضي وسط تنامي حالة الحذر والترقب لدى المستثمرين للنتائج الفصلية عن الربع الثاني لاسيما من قبل الوحدات المصرفية التي عادة ما تستهل الافصاحات فيما تصدرت الأسهم المضاربية وبعض الأسهم القيادية واجهة التداولات مع تراجع قيمة التداولات النقدية إلى مستويات شحيحة.
وذكرت أن تعاملات الأسبوع شهدت غيابا واسعا للمحافظ والصناديق الرئيسية في التداولات التي جاءت معظمها مدفوعة من أفراد ومضاربين وقليل من المحافظ التي جاءت تعاملاتها بانتقائية وتحديدا على أسهم تشغيلية التي يمكن من خلالها جني أرباح.
وقالت ان تراجع أسعار النفط في الأيام الأخيرة ساهم في تعميق المعنويات السلبية لدى المستثمرين ما انعكس سلبا على مؤشرات السوق وتحديدا في الجلسة الافتتاحية التي سجلت معدلات متدنية من قيم التداولات النقدية بلغت حوالي 1ر4 مليون دينار.
وأضافت أن الأسهم القيادية سجلت تماسكا في معظم جلسات الأسبوع رغم الحركة المضاربية التي اشتد نشاطها على الأسهم التشغلية التي حققت مكاسب في جلسات سابقة.
وذكرت ان تعاملات الأسبوع الماضي شهدت استمرار الضغوط البيعية على الأسهم الرخيصة علاوة على ضغوط انتقائية على أسهم قيادية في حين قام بعض المستثمرين بالبيع لجني الأرباح من المكاسب التي تحققت بفعل التوقعات بخصوص أرباح البنوك في الربع الثاني.
وبينت أن تعاملات الأسبوع الماضي شهدت أيضا عمليات شراء انتقائية على أسهم تشغيلية وصغيرة وسط تماسك بعض الاسهم القيادية ما قاد إلى تذبذب المؤشرات في جلسات الأسبوع التي مالت أكثر إلى الخسارة فيما جاء متوسط مستويات السيولة المتداولة في جميع جلسات الأسبوع متدنية وعكس حالة عالية من الترقب والحذر.