“الديب”: تسليم الموقع للشركة الفائزة اليوم.. والانتهاء من التطوير خلال 4 أشهر
فازت شركة «النصر للمبانى والإنشاءات – إيجيكو» بمناقصة شركة «مصر الجديدة» للإسكان والتعمير، الخاصة بتطوير 22 فداناً بحديقة الميريلاند المملوكة للشركة، بتكلفة استثمارية 25 مليون جنيه.
وقال هانى الديب، رئيس مجلس إدارة شركة «مصر الجديدة» للإسكان والتعمير لـ«البورصة»، إن شركة «إيجيكو» الفائزة بمناقصة تطوير 22 فداناً بحديقة الميريلاند، ستتسلم أرض المشروع اليوم الأحد.
أضاف أنه يجرى، حالياً، إعداد العقود النهائية، تمهيداً لتوقيعها قبل نهاية الأسبوع الحالى، وبدء عمليات التطوير، والمتوقع أن تستغرق 4 أشهر من توقيع العقد، بتكلفة استثمارية 25 مليون جنيه.
وأشار «الديب» إلى أن التطوير سيشمل تنسيق المساحة الخضراء التى تم إهدارها الفترة السابقة، وإضافة بعض منافذ البيع المتفرقة فى أنحاء الحديقة لخدمة الزائرين.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة، أنه بمجرد الانتهاء من حل أزمة مستأجر الميريلاند «ماجيك دريمز»، والانتهاء من إخلاء كازينو حديقة الميريلاند، سيتم طرح مناقصة أخرى لتطوير باقى مساحة الحديقة البالغة حوالى 23 فداناً.
من جانب آخر، قال ناصر سالم، رئيس مجلس إدارة شركة «ماجيك دريمز» مستأجر الميريلاند، إنه تقدم بشكويين إحداهما لرئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، والأخرى للجهاز المركزى للمحاسبات، ضد شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، والتى استمرت فى إجراءات إخلاء كازينو الميريلاند، على الرغم من تحديد يوم 21 يوليو المقبل لاستئناف قضية الإخلاء.
واعتبر «سالم» ذلك مخالفاً لقرار الجمعية العمومية العامة للشركة التى عقدت فى 18 يونيو الماضى، وقررت إحالة الخلاف على «كازينو الميريلاند والشولاند وحديقة الطفل» إلى لجنة فض المنازعات بوزارة الاستثمار.
وأوضح أنه تم بالفعل التقدم بمذكرة إلى لجنة فض المنازعات، وتم انعقاد الجلسة الأولى للجنة يوم الأربعاء الماضى، والتى قررت التأجيل لغدٍ، لانتظار الرد من قبل شركة مصر الجديدة على الاتهامات الموجهة إليها من قبل المستأجر فى إهدار أمواله وتأخير المشروع.
وعلق على ذلك هانى الديب، أنه تم تحويل شكوى المستأجر من قبل القابضة إلى الشركة للرد عليها، وأنه بالفعل جارٍ إعداد الرد من قبل الشئون القانونية للشركة، وأيضاً الرد على اتهامات المستأجر بإهدار أمواله وتأخر المشروع، لافتاً إلى أن قرار الجمعية يوم 18 يونيو الماضى لا ينص على إيقاف قرارات القضاء، الأمر الذى دفع شركته لإخلاء الكازينو.