يركز المجلس الجديد للاتحاد المصرى للغرف السياحية فى أول اجتماعاته، اليوم، على كيفية تحسين الصورة الذهنية عن مصر بالخارج، والتى ازدادت سلبيةً عقب حادث الطائرة الروسية بوسط سيناء نهاية أكتوبر الماضى.
وكان القضاء الإدارى أصدر حكماً بحل اتحاد الغرف السياحية وجميع الغرف التابعة له، وأصدر وزير السياحة قراراً بتشكيل لجنة لتسيير أعماله.
وقالت نورا على، رئيس لجنة تسيير أعمال الاتحاد، إنها ستركز بالتعاون مع جميع أعضاء اللجنة على كيفية تحسين الصورة الذهنية لهم فى أول اجتماع لهم اليوم.
أوضحت فى تصريحات لـ«البورصة»، أنها ستعقد اجتماعات مع جميع أعضاء مجلس تسيير أعمال الغرف السياحية المختلفة للتعرف على مقترحاتهم لاستعادة السياحة مرة أخرى.
لفتت إلى أن عدداً من الأسواق الواعدة التى يجب على القطاع التركيز عليها؛ لأنها تصدر أعداداً كبيرة من السائحين فى فترة وجيزة إذا تم التركيز عليها.
وقال كريم محسن، نائب رئيس الاتحاد، إن الاجتماع اليوم يركز على التعرف على مقترحات الأعضاء حول استعادة الحركة السياحية مرة أخرى فى أسرع وقت.
ويعانى قطاع السياحة منذ عام 2011 تراجع الأعداد الوافدة؛ بسبب اندلاع ثورة يناير، وزادت الحدة بعد أحداث يونيو وحادثى الطائرة الروسية والطائرة المصرية.
وتراجعت الإيرادات السياحية 66% خلال الربع الأول من العام الجارى لتسجل 500 مليون دولار، بينما انخفضت الأعداد الوافدة بنسبة 46% خلال نفس الربع مقابل العام الماضى.
وعلقت كل من روسيا وبريطانيا رحلاتهما الجوية إلى مصر عقب سقوط الطائرة الروسية «متروجت» نهاية أكتوبر الماضى.