اختراق مستوى 7500 يدفع «egx30» للتراجع تجاه 7370 نقطة
تقترب غالبية الأسهم القيادية من مستويات دعمها خلال تعاملات نهاية الأسبوع، وذلك عقب فشلها فى التغلب على مستويات المقاومة بسبب عمليات جنى الأرباح التى أجبرت الأسهم على العودة نحو دعمها حالياً للاستعانة بقوة شرائية جديدة تمكنها من إعادة محاولات الصعود، ما سيسهم فى تماسك أداء البورصة خلال جلسة الخميس.
وخسرت أغلب الأسهم القيادية نسب تتراوح بين 2 و6% من قيمتها السوقية، ما أدى إلى تراجع مؤشر البورصة الرئيسى 1.23%، فى ختام تداولات الأربعاء، ليغلق عند مستوى 7503.36 نقطة، وانخفض مؤشر “EGX50” متساوى الأوزان بنسبة 1.52% ليستقر عند مستوى 1332.58 نقطة، وانخفض مؤشر “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.43% مغلقاً عند مستوى 358.07 نقطة، كما تراجع مؤشر “EGX100” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.58% ليستقر عند مستوى 763.9 نقطة.
قال أحمد حسن المحلل الفنى بشركة بايونيرز للوساطة فى الأوراق المالية، إن السيناريو الأقرب لتعاملات نهاية الأسبوع تتمثل فى معاودة الأسهم لتماسكها مرة أخرى خلال النصف الثانى خلال جلسة الخميس، بسبب اقتراب 90% من الأسهم المتداولة فى البورصة من مستويات دعمها تضاهى مستويات 7500 – 7450 نقطة فى مؤشر السوق الرئيسى.
وأضاف أن المبيعات القوية التى شهدها السوق خلال جلسة الأربعاء تأتى بعد الارتفاعات القوية للأسهم الأيام الأخيرة، فضلاً عن فقر المحفزات الإيجابية التى من شأنها منح الاستمرارية لارتفاعات السوق.
وتابع المحلل الفنى لـ«بايونيرز»، أن السوق يتحرك عرضياً على الاجل القصير بين مستويات 7200 نقطة، و7850 – 800 نقطة، ملمحاً الى ضرورة متابعة مستويات وقف الخسائر فى السوق، عند 7200 نقطة، فضلاً عن مراقبة أداء الأسهم.
وضرب المثل بأهمية مراقبة مستويات 5.2 جنيه لسهم «طلعت مصطفى»، و42 جنيه لسهم «التجارى الدولى»، و12.3 جنيه لسهم «سوديك».
وقالت وحدة البحوث الفنية ببنك الاستثمار «برايم القابضة»، إن اتجاه المدى القصير متذبذب، كما أن التقلبات العنيفة بأسعار الأسهم بالمدى القصير ينتج عنها ارتفاع المخاطرة لمستثمر قصیر الأجل.
وأضافت أن اختراق مستوى الدعم الثانوى 7500 نقطة يدفع المؤشر لمزيد من التراجع واعاده اختبار مستوى الدعم 7370 نقطة، لافتة إلى أن أفضل طريقة للتعامل مع الاتجاه المتذبذب هو تجنب تلك التقلبات وعدم التعامل معها على المدى القصير.
وقال زياد شتا مدير حسابات العملاء بشركة «جراند انفستمنت»، إن خسائر السوق تاتى فى ظل غياب المحفزات الإيجابية التى من شأنها قيادة أى حركات صاعدة على مستوى الأسهم، كما ان السوق أغلق بالقرب من مستوى دعم عند 7500 نقطة.
وتابع أن استمرار الانحرافات السلبية على مستوى المؤشرات الفنية فى السوق، تدفع المؤشر الرئيسى لمستويات أكثر عمقاً، ما يعنى مزيداً من الاضمحلال فى قيم المحافظ الاستثمارية للمتعاملين.
وعلّقت شركة «أسطول لتداول الأوراق المالية» عن أهمية تعاملات نهاية الأسبوع: «ستكون جلسة الخميس فى غاية الأهمية، حيث أنها ستحدد إقفال الأسبوع، كما ستشير إلى الاتجاه المتوقع للسوق فى الأسبوع المقبل».
وسجل السوق قيم تداولات بلغت 511.5 مليون جنيه، من خلال تداول 183.76 مليون سهم، بتنفيذ 18.37 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 163 شركة مقيدة، ارتفع منها 26 سهماً، وتراجعت أسعار 105 أسهم، فى حين لم تتغير أسعار 32 سهماً آخرين، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 401.43 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحده نحو الشراء، مسجلاً 12.4 مليون جنيه، وبنسبة استحواذ 81.45% من التداولات، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو البيع، مسجلاً 3.7 مليون جنيه، و8.7 مليون جنيه، على التوالى، بنسبة استحواذ 4.8%، 13.74% من التداولات.
وقام الأفراد بتنفيذ 68.49% من التعاملات، متجهين نحو البيع، بصدارة صافى مبيعات الأفراد المصريين البالغ 28.8 مليون جنيه، ونفذت المؤسسات 31.5% من التداولات، متجهين نحو البيع، باستثناء المؤسسات المصرية التى سجلت صافى شراء بقيمة 41.26 مليون جنيه.