توقعات بعدم إطلاق سياسات تحفيزية جديدة والإبقاء على سعر الفائدة
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيهمن على أجندة البنك المركزى الأوروبى فى اجتماعه الذى من المقرر انعقاده اليوم، إذ أنه سيكون أول اجتماع منذ تصويت المملكة المتحدة على الخروج من الاتحاد الأوروبى الشهر الماضي.
وأضافت الصحيفة أنه من غير المتوقع أن يكشف أعضاء مجلس الإدارة عن جولة جديدة من التدابير التحفيزية، ومن المتوقع على نحو كبير أن يحافط البنك المركزى على أسعار الفائدة دون تغيير، ليظل سعر فائدة إعادة التمويل الأساسى عند 0% وأسعار الفائدة على الودائع عند -0.4%.
وأوضحت أنه على الرغم من أنه من السابق لأوانه بالنسبة لصانعى السياسة النقدية فى منطقة اليورو معرفة كيف سيؤثر خروج بريطانيا على اقتصاد العملة الواحده، فإن كلمة ماريو دراجي، رئيس البنك المركزى الأوروبي، فى المؤتمر الصحفى قد يحتوى على مفاتيح حيال ما إذا كان خروج بريطانيا يعنى أن خبراء اقتصاد المركزى الأوربى من المرجح أن يخفضوا توقعاتهم للنمو والتضخم عند مراجعتهما فى سبتمبر المقبل، وكلما زاد خفض التوقعات، ازدادت فرص قيام صانعى السياسة بإطلاق المزيد من السياسات التحفيزية فى الخريف.
وأضافت «تراجعت بعض مؤشرات الثقة الاقتصادية وانخفضت أسهم البنوك فى ايطاليا، ولكن المسح الذى أجراه المركزى الأوروبى أشار إلى أن خروج بريطانيا لم يدفع بنوك منطقة اليورو للحد من إقراضها للأفراد والشركات بعد».
وقالت «يشارك البنك المركزى الأوروبى آراء خبراء الاقتصاد فى القطاع الخاص بـأن التصويت على خروج بريطانيا قد يكبد منطقة اليورو انخفاضا فى النمو بنسبة 0.5% خلال الثلاثة أعوام المقبلة، وهى نسبة لا تستطيع منطقة العملة الواحد تحمل خسارتها».
واستبعدت اتخاذ قرر بشأن تشديد قواعد شراء السندات الحكومية أو توسيع قائمة الأصول المؤهلة- قبيل شهر سبتمبر، ولكن قد يلمح دراجى فى المؤتمر الصحفى كيف يمكن تغيير برنامج شراء السندات.