قال بنك الاستثمار البريطانى رينيسانس كابيتال، إن إعلان الحكومة المصرية الاقتراض من صندوق النقد الدولى له تأثيرات إيجابية على الاسواق التى تلقته بترحاب كبير.
وأضاف فى ورقة بحثية حصلت «البورصة» على نسخة منها، أن الخبر السار بالنسبة للمستثمرين هو الشروط التى تأتى مع قروض صندوق النقد الدولى بدلا من التمويل من دول مجلس التعاون الخليجي.
وذكر أن الحكومة المصرية تستهدف جذب تمويلات بما يقارب 2% من الناتج المحلى الإجمالى «على أساس سعر الصرف الرسمى» سنوياً، والتى تشمل 4 مليارات دولار من قرض صندوق النقد الدولى ومليار دولار من البنك الدولى و500 مليون دولار من بنك التنمية الافريقى، والباقى من اتفاقيات ثنائية وسندات دولارية.
وأشار رينيسانس إلى أن مصر تتطلع لمعالجة ثلاث قضايا رئيسية متمثلة فى عجز الموازنة العامة للدولة، ومرونة أسعار صرف الدولار فى السوق، وإدخال تحسينات على بيئة الأعمال.
وتتوقع الورقة البحثية أن تجد مصر حلولا لأزمة العملة رغم أنها تأمل أن يتم تعويمها، فضلاً عن توقعهم بتطبيق ضريبة القيمة المضافة، ورفع الدعم الحكومى للسلع وتيسير ممارسات الاعمال.
وقالت إنه نظراً للشروط الموضوعة من قبل صندوق النقد الدولى للإصلاحات فى مصر، سيتم توصية البنوك والمصدرين للعب داخل مصر.
وأضاف أن الانتهاء من التفاوض مع صندوق النقد الدولى سيكون عاملاً رئيسياً فى تحول السوق إيجابياً.