تراجع الجنيه الاسترلينى اليوم، الخميس، فى ظل توقعات المستثمرين بقيام بنك انجلترا المركزى بخفض أسعار الفائدة إلى أدنى مستوياتها فى نهاية اجتماع لجنة السياسة النقدية.
وتراجع الجنيه بنسبة 0.1% ليقف عند 1.3301 دولار للجنيه، لكنه لايزال أعلى من أدنى مستوى له منذ 30 عاما الذى سجله الشهر الماضى وبلغ 1.2798 دولار، وانخفض الجنيه الاسترلينى بنسبة 9.1% خلال عام 2016، وهو ما يعد أسوأ أداء له بين العملات العالمية الرئيسية.
وانخفض اليورو بنسبة 0.2% ليقف عند 1.1128 مقابل الدولار، فى حين ارتفع مؤشر الدولار 0.2% ليصل إلى 95.71 نقطة.
وأوضحت صحيفة فاينانشيال تايمز، أنه من المتوقع أن تخفض لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس على الأقل من مستوياتها القياسية المنخفضة الحالية البالغة 0.50%، ويمكن أن يبدأ المركزى البريطانى أيضاً حزمته التحفيزية الخاصة بالتيسير الكمى سعياً للحد من تأثير تصويت المملكة المتحدة على ترك الاتحاد الأوروبى.
وكان البنك قد أبقى على سياسته النقدية دون تغيير فى اجتماع يوليو الماضى، مفضلاً انتظار المزيد من البيانات الدقيقة بشأن تداعيات خروج بريطانيا.
وحذر التحليل الصادر عن «أر بى سى» كابيتال ماركتس من أن رد فعل السوق على اجتماع بنك إنجلترا المركزى من المرجح أن يكون سلبياً حتى إذا توافقت قراراته مع التوقعات، وتراجع مؤشر فوتسى 100 اليوم بنسبة 0.2%.
وتوقع سام هيل، كبير الاقتصاديين فى المملكة المتحدة، أن يخفض بنك إنجلترا المركزى أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس وأن يرفع التيسير الكمى بنحو 50 مليار جنيه استرلينى على مدى أربعة أشهر.