حقق معرض المستنسخات الأثرية، المقام بالمتحف المصرى بالتحرير إجمالى إيرادات بلغ 220 ألف جنيه خلال ثلاثة أسابيع.
قال عمرو الطيبى، المدير التنفيذى لوحدة إنتاج النماذج الأثرية التابعة لوزارة الآثار، إن الوزارة قررت مد المعرض 15 يوماً إضافياً للمدة التى كان مقرراً انتهاؤها نهاية الأسبوع المقبل.
وأضاف «الطيبى» لـ«البورصة»، أن قرار مد فترة المعرض جاء بعد أن شهد إقبالاً كثيفاً للزوار من العرب، على وجه الخصوص، إلى جانب المصريين والأجانب، حيث حقق إيرادات بقيمة 220 ألف جنيه على مدار 3 أسابيع من افتتاحه.
وكان المعرض قد حقق خلال أول اسبوعين من افتتاحه نحو 130 ألف جنيه إجمالى إيرادات، بواقع 70 ألف جنيه مبيعات الكتب، و60 ألف جنيه للمستنسخات والتماثيل الأثرية.
واستحوذت مبيعات الكتب الأثرية المخفضة على النصيب الأكبر من إجمالى حجم الإيرادات، وأقبل على شرائها طلبة كليات الآثار وراغبو التزود بمعلومات أثرية وتاريخية.
وأصدرت الوزارة قائمة بأسماء وأسعار 285 كتاباً علمياً وأثرياً تم خفض أسعارها بنسب تتراوح بين 20% و75%.
وخصصت الآثار تخفيضاً بقيمة 20% على 30 كتاباً أصدرتها بعد عام 2011، بينما بلغ حجم التخفيض بنسبة 75% على 255 كتاباً تم إصدارها قبل عام 2011.
كما عرضت الوزارة النماذج الأثرية بالمعرض بتخفيض 20%، والتى شملت مستنسخات أثرية من العصور الفرعونى، اليونانى، الإسلامى والقبطى.
وتتراوح أسعار النماذج الأثرية لتبدأ من 10 جنيهات، وحتى 200 ألف جنيه، وتتنوع النماذج بين توابيت أثرية والمقصورة الذهبية للملك «توت عنخ آمون» وعربة الحرب للملك «أحمس الأول» وبعض التماثيل الصغيرة الفرعونية.
وشمل معرض المستنسخات الأثرية أكثر من 4 آلاف قطعة قام بالعمل على إنتاجها ما يقارب 40 فنياً وحرفياً من وحدة النماذج الأثرية بالوزارة.