أوضح أحدث تقرير تسلمته وزارة التموين والتجارة الداخلية من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، أن منظومة السلع التموينية ونقاط الخبز أثرت بشكل واضح فى تأمين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية، وحماية نسبة 4.6% من الأفراد من الدخول فى دائرة الفقر.
وأشار التقرير إلى أن استهلاك الأسر الريفية من الخبز المدعم يفوق الأسر الحضرية، وأصبحت الأسر الريفية تستهلك الخبز المدعم، بعد أن كانت تفضل إنتاجه ذاتياً، وهذا ما يؤكد ارتفاع معدلات توريد القمح المحلى بعد تطبيق منظومة الخبز.
وقد أوضح التقرير، أن معظم الفلاحين فى السنوات السابقة يحتفظون بجزء من محصول القمح للخبز؛ بسبب صعوبة حصولهم على الخبز المدعم والآن يحصلون على دعمين، وهما دعم القمح بعد توريده، ودعم الخبز.
وسبق أن أظهرت نتائج استطلاع أجراه مركز استطلاع مصر برئاسة الدكتورة عالية المهدى على عينات عدد كبير من المواطنين من محافظات مختلفة عن مدى رضاهم ومدى استفادتهم من الخدمات التى تقدمها الوزارات الحكومية، وكانت أعلى نتيجة إيجابية لصالح وزارة التموين والتجارة الداخلية؛ حيث تبين أن المواطنين يستفيدون من منظومة الخبز ويستفيدون من منظومة السلع التموينية ثم منظومة البوتاجاز.
واوضح التقرير، أن المواطنين لاحظوا تحسناً كبيراً فى الخبز بعد تطبيق منظومة الخبز، وأشادوا بمنظومة السلع التموينية، وجودة السلع، مقارنة بما قبل تطبيق منظومة السلع التموينية. كما أكد مركز بصيرة فى نتائج استطلاعه السنوى، أن هناك تحسناً ملحوظاً فى جودة السلع المقررة بالبطاقات التموينية.
أضاف التقرير، أن جودة السلع التموينية شهدت تحسناً كبيراً، مدعومة بمنظومة الخبز الجديدة التى طبقتها وزارة التموين، والتى أتاحت لكل مواطن الحق فى الحصول على عدد 5 أرغفة يومياً، وانحسار أزمة الطوابير على المخابز، والتغلب على عمليات تهريب الدقيق المدعم، وبيعه بالسوق السوداء، وأنه تم الحد من أزمة إهدار الخبز المدعم من خلال تحويله لحافز للمواطنين، وهى نقاط الخبز بأن يتم الحصول على سلع غذائية مجانية من البقال التموينى، مقابل ما يوفره من استهلاكه للخبز شهرياً.