مصطفى أبوالفتوح رئيس الشركة:
طرح المرحلة الثانية من «تريوفيلا» الشهر المقبل ورفع أسعارها %7 وتتفاوض لتنمية مشروعاً بالشيخ زايد
500 مليون جنيه مبيعات متوقعة من موليى «بنتلى تاور» و«وان إيتى»
استخراج تراخيص تنمية مشروع بالشراكة فى الساحل باستثمارات 1.5 مليار جنيه
تسويق %95 من «أشجار دارنا» باستثمارات 1.2 مليار جنيه
بدء تنفيذ 330 فيللا فى القاهرة الجديدة الربع الأخير من العام الجارى
بلغت القيمة البيعية للوحدات التى تم حجزها بمشروع إم إسكوير جاردنز بالقاهرة الجديدة 600 مليون جنيه، لنحو 300 فيللا، تمثل %90 من المرحلة الأولى للمشروع الذى بدأ الحجز فيه خلال شهر رمضان عبر حملة إعلانية بالتليفزيون أثارت جدلاً لتضمنها منتجاً جديداً «تريوفيلا»، عبارة عن 3 فيللات فى مبنى واحد، كل منها «بجنينة» مستقلة وتطوره شركة إم إسكوير للتطوير العقارى.
قال المهندس مصطفى أبوالفتوح، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إم سكوير إن حملة الشركة الدعائية لمشروع ام اسكوير جاردنز خلال شهر رمضان صنفت من أعلى حملات الشركات العقارية تكلفة، والتى تجاوزت 40 مليون جنيه والأكثر مردوداً على المستوى البيعى الى جانب التفاعل الكبير معها على السوشيال ميديا والذى ساعد بشكل كبير على انتشار فكرة «التريوفيلا» لكثير من العملاء والذين سعوا لمعرفة المزيد عن المشروع وانتهى بإبرام تعاقدات بعد الاقتناع بالفيللات بشكلها الجديد.
أوضح أن الشركة سوقت %90 من المرحلة الأولى من المشروع خلال شهر رمضان الماضى، وبلغت نحو 300 فيللا تم حجزها بقيمة بيعية 600 مليون جنيه وتحصل الشركة %10 من قيمة الوحدات مقدم حجز ونسبة مماثلة عند التعاقد.
ويقام مشروع ام اسكوير جاردن على مساحة 36 فداناً فى القاهرة الجديدة، ويضم 1000 وحدة سكنية عبارة عن فيللات دوبلكس بمساحات تتراوح ما بين 146 و350 متراً مربعاً، ويطور على 3 مراحل باستثمارات 2 مليار جنيه، وأطلقت الشركة الحملة الدعائية له خلال شهر رمضان الماضى سيقدم منتج «تريو فيلا»، والذى ينفذ لأول مرة بالسوق المحلية، وحصلت الشركة على براءة اختراع لتلك الفكرة.
لفت أبوالفتوح إلى أن الشركة استغلت تفاعل العملاء مع الإعلانات عن «تريو فيلا» بالترويج لها وشرح الفكرة ومميزاتها، وساهم ذلك فى تحقيق مبيعات أضعاف، التى جاءت عن طريق الإعلان المباشر فى التليفزيون.
وتترقب الشركة الحصول على القرار الوزارى لتحويل الحجوزات، التى تعاقدات ومتوقع له خلال أيام كون الشركة وصلت لمراحل نهائية فى إجراءات القرار مع هيئة المجتمعات العمرانية.
أوضح أبوالفتوح أن الشركة تخطط للبدء فى تنفيذ المرحلة الأولى بعد استخراج التراخيص وذلك خلال الربع الأخير من العام الجارى وتسلم فى 2019 وتنفذ الأعمال شركة ام اسكوير كونستركشن إحدى الشركات الشقيقة والمؤسسة لتنفيذ مشروعات الشركة إلى جانب شركة ايزى لايف، والتى تأسست حديثا لخدمات ما بعد البيع.
قال: إن تأسيس شركة مقاولات تابعة للمجموعة يهدف إلى تنفيذ المشروعات فى الوقت المحدد لضمان الالتزام مع العملاء إلى جانب التسليم بالجودة المطلوبة كون الشركة تسلم الوحدات كاملة التشطيب وتجب مخاطر الاستعانة بشركة أخرى قد تسبب مشكلات.
لفت إلى أن شركة ايزى لايف ستتولى تقديم خدمات ما بعد البيع للمشروع بما فى ذلك النظافة والأمن والمساحات الخضراء والصيانة لضمان مستوى الخدمة المقدمة لقاطنى المشروع.
قال أبوالفتوح: إن الشركة تطرح المرحلة الثانية من المشروع خلال الشهر المقبل باستثمارات نحو 700 مليون جنيه عبر حملة اعلانية جديدة لن تقتصر على إعلانات التليفزيون فقط، وستشمل وسائل أخرى ومتوقع رفع الأسعار عن المرحلة الاولى بنسب تتراوح ما بين 5 و%7 على خليفة ارتفاع المدخلات بنسبة كبيرة تصل إلى %20 بسبب انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار كون الشركة تستعين بمواد خام للتشطيبات من الخارج.
لفت إلى أن المشروع يضم شقا تجارياً يقام على مساحة 16 ألف متر مربع يطور ضمن المرحلة الثالثة، ويضم محلات ومطاعم وكافيهات، ولم يتحدد بعد نظام طرحها بالبيع أو الايجار والذى سيحدد بناء على دراسة للسوق وقتها.
قال: إن ام اسكوير جاردنز يعد المشروع الثانى للشركة والتى طورت مشروع أشجار دارنا باستثمارات 1.2 مليار جنيه عبر شركة مصر المحروسة قبل تغير اسمها إلى ام اسكوير ويضم 44 برج سكنى تحوى 3 آلاف وحدة سكنية سوق %95 منه ونفذت بنسبة مماثلة إلى جانب 3 أبراج إدارى تجارى ومسجد.
لفت إلى أن شركة كولدويل بانكر تعد دراسة لأفضل طريقة لتسويق مولى «بنتى تاور» و«وان ايتى» ضمن مشروع أشجار دارنا سواء بالبيع او الإيجار ومتوقع إنهاء الدراسة خلال الربع الأخير من العام الجارى ومتوقع أن يحققا قيمة بيعية 500 مليون جنيه.
قال أبوالفتوح: إن الشركة تعاقدات على تطوير 100 فدان بسيدى عبدالرحمن فى الساحل الشمالى بالشراكة مع أحد المستثمرين المحليين والمالك للأرض، وبدأت الشركة إنهاء إجراءات التراخيص ومتوقع الحصول عليها نهاية العام الجارى وطرح المشروع للبيع أبريل المقبل.
والمشروع عبارة عن قرية سياحة تشمل فيلات وشاليهات بمساحات متنوعة، وتدرس الشركة أن يتضمن مكوناً فندقياً وتصل استثمارات المشروع إلى 1.5 مليار جنيه
أشار إلى تفاوض الشركة على تنمية عدد من قطع الأراضى فى مدينة الشيخ زايد ومتوقع البت فيها خلال الشهر المقبل وجميعها بنظام الشراكة، والذى تفضله الشركة فى المرحلة الحالية فى ظل الارتفاع الكبير لأسعار الاراضى التى تطرح من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
لفت إلى أن الشراكة تمثل نموذجا ملائما للمرحلة الحالية نظراً لتوجيه السيولة المتوفرة للتنفيذ بدلاً من ضخها فى قيمة الأرض إلى جانب تحمل فائدة %12.5 على باقى قيمتها حال شرائها من هيئة المجتمعات وسداد قيمتها على عدة سنوات.
قال: إن الشركة تعتمد فى تمويل مشروعاتها على التمويل الذاتى من المساهمين إلى جانب حصيلة البيع فى ظل صعوبة إجراءات الاقتراض مع اشتراط تسجيل الأراضى والتى لن تسجل الا بعد اكتمال سداد قيمتها.
شدد على أن الدولار يوثر على أسعار كثير من المواد الخام التى تستخدم فى التنفيذ وبما فى ذلك غير المستوردة والتى ليس لها علاقة بالدولار فى ظل عدم وجود ضوابط صارمة على أسعار السلع وتستغل بشكل سيئ فى حين لن تتمكن الشركات من رفع أسعار وحداتها المبيعة.
لفت إلى أن اسعار الدولار تزيد الطلب على العقار كونه فرصة استثمارية آمنة وناجحة مع الشراء والسداد على فترات طويلة حتى 6 سنوات، وهو ما يجعله فرصة استثمارية جيدة مع معدل نمو مرتفع فى أسعار العقارات سنوياً.
أرجع السبب فى ارتفاع أسعار الأراضى إلى المضاربات عليها خلال السنوات الماضية وتسبب فيها دخول شركات تحت التأسيس، والتى رفعت الأسعار بقيم كبيرة للحصول على الاراض لإعادة بيعها مع فارق سعر.
وقال: إن الدولة تلافت ذلك فى المزاد الأخير عبر الشباك الواحد بمنع شركات تحت التأسيس من المشاركة فى المزاد إلى جانب تحديد سعر واقتصار المضاربة على أعلى مقدم ولو أن ذلك الإجراء اتخذ قبل 3 سنوات ما كانت لتصل اسعار الأراضى للمستوى الحالى.
أوضح أن الشركة دعيت لمؤتمر أقامته وزارة الإسكان مؤخراً حول التنمية فى مدينة العلمين الجديدة ووجدت فيها الشركة فرصة جيدة لتوسيع استثمارتها وتترقب طرح الأراضى والإعلان عن الفرص المتاحة للمشاركة فى المشروع والذى يحظى باهتمام حكومى واسع ويضم أنشطة متنوعة.
أشار الى أن الشركة تخطط للمساهمة فى العاصمة الإدارية عبر شركة المقاولات التابعة للمجموعة لتنفيذ مشروعات سكنية لحين الإعلان عن فرص للتطوير تتناسب مع خطة الشركة.
وتتبع شركة «إم إسكوير»، لانترو جروب المملوكة لرجل الأعمال ممدوح عباس وتأسست عام 1980، وتعمل فى مجالات البترول والغاز والتطوير العقارى والتنمية الزراعية وغيرها وتخطط للاستفادة من خبرتها فى تنمية المشروع الجديد.