قالت وكالة أنباء «بلومبرج»، إن قيمة الدولار انخفضت على خلفية التوقعات بأن بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى سيكون بطيئاً فى رفع أسعار الفائدة وسط النمو العالمى المتفاوت، ما أعطى دفعة للمعادن النفيسة.
وتراجعت العملة الأمريكية مقابل نظرائها من مجموعة العشر، ليتراجع مؤشر بلومبرج للدولار لليوم الثانى على التوالى بنسبة 0.3% الساعة 8:16 صباحاً، بتوقيت لندن، فى حين ارتفع مؤشر مورجان ستانلى لعملات الأسواق الناشئة إلى أعلى مستوى له منذ يوليو 2015 بنسبة 0.4%.
وارتفع الين اليابانى بنسبة 0.4%، مقابل الدولار ليصل إلى 101.47 ين للدولار.
وقال إلياس حداد، استراتيجى العملة لدى «كومونويلث بنك أوف استراليا»: «من غير المرجح أن يرتفع الدولار ارتفاعاً كبيراً، مقابل عملات الدول القائمة على السلع، نظراً إلى أن السياسات النقدية حول العالم ستكون فضفاضة أو أكثر مرونة مع المضى قدماً، وهذا من شأنه أن يعزز تعافى الاقتصاد العالمى ويرفع أسعار السلع».
وبينما عززت بيانات الوظائف الأمريكية التى جاءت أفضل مما كان متوقعاً الدولار يوم الجمعة الماضية، فإن احتمالات قيام الاحتياطى الفيدرالى برفع أسعار الفائدة فى عام 2016 ظلت دون 50% وسط أدلة تعثر النمو فى أماكن أخرى.
وارتفع الذهب بنسبة 0.9% ليبلغ 1.352 للأوقية، فى حين ارتفعت الفضة والبلاتينيوم بنسبة 2%، وعزز ارتفاع المعادن النفيسة تراجع الرهانات على قيام الفيدرالى برفع أسعار الفائدة العام الجاري، مع انخفاض احتمالية رفع الفائدة من 54% منذ شهرين إلى 45% وفق استطلاعات الرأى فى الأسواق الآجلة.
وباعت الصين سنداتها بعائدات أقل مما كان متوقعاً، وتوقف ارتفاع مؤشر ستوكس 600 الذى دام خمسة أيام متتالية جراء انخفاض الناتج الصناعى فى فرنسا، وتراجعت أسعار البترول الخام إلى 42 دولاراً للبرميل.
وارتفعت الأسهم العالمية خلال الأربعة أيام الماضية، وسط التفاؤل الناجم عن استمرار البنوك المركزية من لندن إلى طوكيو فى توسيع السياسات التحفيزية.