رسم صناع القرار حول العالم مساراً منفصلاً للطاقة المتجددة، كبديل نظيف لمصادر الطاقة التقليدية سيئة السمعة فى مواجهة مخاطر التلوث والتغيرات المناخية.
وقامت خطة تبريد درجة حرارة الأرض على الوقف التام للاعتماد على مصادر الطاقة كثيفة الانبعاثات الكربونية مثل الفحم والبترول، لكن هذا لم يحدث، ويبدو أنه لن يحدث.
فى المقابل، رسمت شركات البترول والفحم مساراً موازياً لدعم أنشطتها، وواصلت حملة التنقيب عن المزيد من المخزونات وظهرت طفرة البترول والغاز الصخرى فى الولايات المتحدة وكندا وأماكن أخرى من العالم وطبعاً فى انتظار عمالقة الصين لغزو السوق.
بيد أن التطورات التكنولوجية فى السنوات الأخيرة أثمرت عن طريق ثالث شقته بصعوبة بالغة وسط نقص التمويل العالمى يرتكز على ابتكار أساليب يمكن أن تحفظ للشركات التقليدية تدفق البترول واستمرار استعمال الفحم، وفى الوقت نفسه التخزين والتخلص من الغازات المتسببة فى الاحتباس الحرارى بحقنها فى باطن الأرض.
وتحقق شركات التطوير التقنى نجاحات كبيرة على صعيد خفض التكلفة، أهم عقبات انتشار الطاقة المتجددة أمام الانتشار على نطاق الاستخدام الشعبى من خلال ابتكار أساليب حديثة فى التصنيع والتركيب والصيانة ليكون المنتج أرخص فى السعر.
الملف التالى يعرض دور التكنولوجيا فى تطويع المنافسة بين الطاقة التقليدية والمتجددة فى سبيل خدمة سوق الطاقة العالمي.