كشفت دراسة جديدة، أن بريطانيا فقدت 20% من المليارديرات العام الماضي، إذ انخفض عددهم إلى 106 مليارديرات بعد أن كانوا 130.
وأوضحت دراسة أجرتها «ويلث إكس» المتخصصة فى المعلومات والتفاصيل المختلفة عن أثرياء العالم وتوزيع الثروة، أن إجمالى ثروة أثرياء بريطانيا تراجع من 395 مليار دولار إلى 295 مليار دولار، بسبب ضعف الجنيه الإسترليني.
وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، إن لندن ظلت معروفة كمركز للثروة المالية العالمية، حيث يعيش بين جنباتها 68 مليارديراً، ما يجعلها المدينة الثانية الأكثر شعبية لأصحاب «الثراء الفاحش» فى أوروبا بعد موسكو، والرابعة عالمياً.
وأرجع المؤسس المشارك فى «سكوربيو بارتنرشيب» للاستشارات وإدارة الثروات، سيباستيان ديفوى، انخفاض عدد المليارديرات فى المملكة المتحدة إلى عدد من العوامل.
قال ديفوى، إن المليارديرات ضحايا لتحركات العملة مثل أى شخص آخر، مضيفاً أن بعض الأسر أعادت تقييم موقفها قبل استفتاء يونيو الذى أدى إلى ترك الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أنه لا يزال واثقاً فى جاذبية لندن، رغم انخفاض الأعداد لا سيما بالنظر إلى الانخفاض الأخير فى قيمة الجنيه.
وعلى الصعيد العالمى، كان هناك 2437 مليارديراً عام 2015 بزيادة نسبتها 6.4% على 2014، بلغ إجمالى ثرواتهم 7.7 تريليون دولار.
وكشف التقرير، أن آسيا تقود العالم من حيث النمو فى عدد المليارديرات الجدد، وتنتج 4 أضعاف ما تنتجه الولايات المتحدة.
وقال ديفيد باركس، مدير الأبحاث المشارك فى «ويلث إكس»، إن آسيا ليست براقة جداً، ولكن جوهر الاقتصاد العالمى خلق مزيداً من المليارديرات فى الوقت الراهن.