ارتفعت أسهم «شارب» بمقدار الخمس عقب اكتمال عملية استحواذ شركة «فوكسكون» التايوانية على شركة صناعة أجهزة العرض اليابانية التى تعانى من ضائقة مالية بقيمة 3.8 مليار دولار، بعد موافقة سلطات مكافحة الاحتكار الصينية.
وكانت موافقة سلطات الاحتكار الصينية بمثابة الضوء الأخضر الأخير لشركة «فوكسكون»، التى تعرف رسمياً باسم «هون هاى بريسشن اندسترى»، لإتمام الاستحواذ على «شارب» التى تحقق خسائر، وكان من المقرر أن تستكمل هذه الصفقة بنهاية شهر يونيو الماضى.
وارتفعت أسهم «شارب» بنسبة 19% إلى 106 ين يوم الجمعة فى طوكيو، بعد إصدار «فوكسكون» بيان فى وقت متأخر ليل الخميس الماضى.
وأوضحت «فوكسكون» فى بيانها أن استثمارها فى «شارب» استوفى المراجعات اللازمة من قبل الحكومات المعنية، وسوف تنهى الشركتان الصفقة وفقاً للاتفاق المطروح فى أقرب وقت ممكن.
ووافقت «فوكسكون» فى شهر مارس الماضى على دفع 3.8 مليار دولار لشراء حصة تعادل ثلثى شركة «شارب»، ما جعل الشركة التى تجمع أجهزة «أبل» تضيف علامة تجارية إلكترونية عمرها 100 عام، وخبرة تكنولوجية رائدة فى صناعة الألواح الشمسية، وشاشات الكريستال السائلة.
ولكن الانتظار الطويل لضخ الأموال من قبل «فوكسكون» أشعر المستثمرين بعدم الارتياح، لاسيما بعد انسحاب المجموعة التايوانية سابقا من اتفاق مماثل فى عام 2012.
وقالت «شارب»: «تم دفع المبلغ كاملا يوم الجمعة الماضي، وسوف تحصل الشركة على قرض مشترك بقيمة 3 مليارات ين من اثنين من البنوك اليابانية».
وتراجعت أسهم «شارب» إلى 87 ين للسهم فى وقت سابق من الشهر الجاري، وهو أقل من سعر السهم عند 88 ين عندما قدمت «فوكسكون» عرض الشراء، وبعدما تكبدت صانعة شاشات «آى فون» خسائر صافية أكبر من التوقعات عند 27.5 مليار ين فى الربع الأول من العام المالي.
كتب: سلمى محمد