السنتبيسى: 400 ألف قنطار صادرات مستهدفة ونسعى للحفاظ على الأسواق العالمية
بدأت اللجنة العامة لتجارة القطن بالداخل تجميع المحصول بمحافظات الوجه القبلى، وسط توقعات بتجمع 600 ألف قنطار زهر، تُنتج ما يتراوح بين 800 و900 ألف قنطار شعر، لإجمالى مساحات منزرعة بلغت 131 ألف فدان.
قال وليد السعدنى، الرئيس الجديد للجنة العامة لتجارة القطن بالداخل، إنها استقبلت من أقطان الوجه القبلى كميات بسيطة تصل 100 قنطار فقط، وتجميع إنتاج محافظات الوجه البحرى مطلع الشهر المقبل.
وتوقع السعدنى، أن تبلغ إنتاجية القطن فى الموسم الجديد نحو 600 ألف قنطار، مقابل مليون طن أنتجتها مساحات الموسم الماضى بتراجع 40%.
أوضح السعدنى، أن إنتاجية الموسم الحالى جيدة، بسبب جودة البذور المستخدمة فى الزراعة، بعكس ماحدث العام الماضى، والذى تراجعت فيه الإنتاجية لتتراوح بين 4 و5 قنطار للفدان فى مقابل 7 قنطار فى المعتاد.
أضاف أن الأسعار المتوقعة للموسم الجديد، تتراوح بين 1300 جنيه للقنطار بحد أدنى لأقطان جيزة 80 و95، فيما تصل أسعار أقطان جيزة 86 وفائقة الطول إلى 1700 جنيه للقنطار فى المتوسط.
قال نبيل السنتبيسى، رئيس الاتحاد مصدرى الاقطان، إن الاتحاد يستهدف تصدير بين 400 و500 ألف قنطار من إنتاج الموسم الجديد، نظراً لأن توجيه كامل الإنتاج للسوق المحلى يعد خروجاً من السوق العالمى.
وأوضح أن التوقف عن التصدير لمدة موسم كامل ستكون بمثابة نقطة سيئة فى سمعة القطن المصرى، وسوف يصعب دخول الأسواق المعتادة والتعاقد معها مرة أخرى فى ظل الأزمات الحالية التى يمر بها المحصول محلياً.
وتوقع السنتبيسى، ارتفاع أسعار القطن المصرى عالمياً فى ظل جودة منتج الموسم الجديد، بنسبة لا تقل عن 20%، وكانت أسعار الموسم الماضى تتراوح بين 115 و120 سنتاًً للبرة للاقطان التجارية، فى حين ان اقطان الإكثار كانت تتراوح بين 145 و150 سنتاً.
أوضح أن شبح الخروج من السوق العالمى يطارد القطن المصرى بسبب تراجع المساحات المنزرعة الموسم الحالى بنحو 47% لتنخفض إلى 131 ألف فدان مقابل 245 ألف فدان الموسم السابق، و367 ألف الموسم السابق له.