خاطبت غرفة الصناعات الهندسية وزارتى البترول والصناعة وشركة بتروجاس، لبحث أزمة انخفاض أسطوانات البوتاجاز المخصصة لمصانع الألومنيوم بمدينة ميت غمر، حيث انخفض عدد الاسطوانات من 3 آلاف إلى 200 اسطوانة يوميا.
قال محمد المهندس نائب رئيس الغرفة، إن مدينة ميت غمر تعتمد على أسطوانات البوتاجاز لعدم وصول الغاز الطبيعى للمدينة، وتم التوصل مع شركة بتروجاس منذ العام الماضى إلى إمداد المصانع بـ 3 آلاف اسطوانة يوميا بناء على معاينة المصانع والمسابك وتحديد حجم احتياجاتهم اليومية.
وأضاف: فوجئنا بتناقص الكميات بشكل مستمر حتى بلغت 200 اسطوانة يوميا أدى إلى انخفاض الطاقات الإنتاجية، وعدم قدرة المسابك والأفران على العمل لعدم وجود الغاز فى ظل عدم قدرتهم على استخدام السولار والمازوت تجنباً لتحرير محاضر تلوث البيئة.
وأوضح أن المصانع تعمل بطاقة إنتاجية لا تتجاوز 30% ولمدة 3 أيام عمل فى الأسبوع، وتمت مخاطبة رئيس مجلس إدارة شركة بتروجاس لإيجاد حل للمشكلة وتوفير الكميات اللازمة من الاسطوانات، وأرفقت مذكرة أخرى لوزيرى البترول والصناعة والتجارة، وننتظر الرد.
وطالبت الغرفة فى المذكرة التى حصلت «البورصة» على نسخها منها، بتوفير الكميات المحددة مسبقا وأن يكون التسليم مباشرة للشركات حسب الكشوف المعدة مسبقاً.
وقال المهندس إن الحكومة تحمل المصانع أعباء تشغيل محطات الكهرباء رغم نفيهم قطع الغاز عن المصانع فى شهر أغسطس.
وأضاف أن تخفيض الإمدادات يعرض المصانع لشراء الأسطوانة من السوق السوداء بسعر 40 جنيهاً فى حين أنها تحصل عليها من الشركة بسعر 27 جنيهاً مما يعد زيادة فى تكلفة الإنتاج، أدى إلى شبه توقف المصانع عن العمل خاصة أن أكثر من 50% من إنتاجية الألومنيوم تعتمد على الصهر الذى يحتاج للغاز.
وأوضح أن المسابك تعمل على إعادة تصنيع فضلات الكابلات من الألومنيوم، وصهرها وعمل منها سبيكة ألومنيوم يصنع منها أوانى ويتم تصديرها لإفريقيا وتدخل أحيانا فى صناعة الأبواب والشبابيك الألوميتال.
كانت الشركة القابضة للغازات – إيجاس، أعلنت فى يونيو الماضى عن وقف إمدادات الغاز للمصانع خلال شهر أغسطس، بينما ذكرت الشركة فى وقت لاحق إن إمدادات الغاز لم تنقطع عن المصانع وأنه تم التنسيق مع عدد من الشركات كثيفة الاستهلاك بالقيام بأعمال الصيانة السنوية خلال شهر أغسطس الذى يشهد زيادة كبيرة فى استهلاك الغاز الموجه للكهرباء.
قال محمد المهندس نائب رئيس الغرفة، إن مدينة ميت غمر تعتمد على أسطوانات البوتاجاز لعدم وصول الغاز الطبيعى للمدينة، وتم التوصل مع شركة بتروجاس منذ العام الماضى إلى إمداد المصانع بـ 3 آلاف اسطوانة يوميا بناء على معاينة المصانع والمسابك وتحديد حجم احتياجاتهم اليومية.
وأضاف: فوجئنا بتناقص الكميات بشكل مستمر حتى بلغت 200 اسطوانة يوميا أدى إلى انخفاض الطاقات الإنتاجية، وعدم قدرة المسابك والأفران على العمل لعدم وجود الغاز فى ظل عدم قدرتهم على استخدام السولار والمازوت تجنباً لتحرير محاضر تلوث البيئة.
وأوضح أن المصانع تعمل بطاقة إنتاجية لا تتجاوز 30% ولمدة 3 أيام عمل فى الأسبوع، وتمت مخاطبة رئيس مجلس إدارة شركة بتروجاس لإيجاد حل للمشكلة وتوفير الكميات اللازمة من الاسطوانات، وأرفقت مذكرة أخرى لوزيرى البترول والصناعة والتجارة، وننتظر الرد.
وطالبت الغرفة فى المذكرة التى حصلت «البورصة» على نسخها منها، بتوفير الكميات المحددة مسبقا وأن يكون التسليم مباشرة للشركات حسب الكشوف المعدة مسبقاً.
وقال المهندس إن الحكومة تحمل المصانع أعباء تشغيل محطات الكهرباء رغم نفيهم قطع الغاز عن المصانع فى شهر أغسطس.
وأضاف أن تخفيض الإمدادات يعرض المصانع لشراء الأسطوانة من السوق السوداء بسعر 40 جنيهاً فى حين أنها تحصل عليها من الشركة بسعر 27 جنيهاً مما يعد زيادة فى تكلفة الإنتاج، أدى إلى شبه توقف المصانع عن العمل خاصة أن أكثر من 50% من إنتاجية الألومنيوم تعتمد على الصهر الذى يحتاج للغاز.
وأوضح أن المسابك تعمل على إعادة تصنيع فضلات الكابلات من الألومنيوم، وصهرها وعمل منها سبيكة ألومنيوم يصنع منها أوانى ويتم تصديرها لإفريقيا وتدخل أحيانا فى صناعة الأبواب والشبابيك الألوميتال.
كانت الشركة القابضة للغازات – إيجاس، أعلنت فى يونيو الماضى عن وقف إمدادات الغاز للمصانع خلال شهر أغسطس، بينما ذكرت الشركة فى وقت لاحق إن إمدادات الغاز لم تنقطع عن المصانع وأنه تم التنسيق مع عدد من الشركات كثيفة الاستهلاك بالقيام بأعمال الصيانة السنوية خلال شهر أغسطس الذى يشهد زيادة كبيرة فى استهلاك الغاز الموجه للكهرباء.