قطب: تأخر سداد مستحقات المعيدين يهدد قدرة الشركات على سداد التعويضات
ننتظر السماح للبنوك بتلقى اكتتابات صناديق الاستثمار منذ عامين
قال عبدالرؤوف قطب رئيس الاتحاد المصرى لشركات التأمين، ان الاتحاد طالب البنك المركزى بتوفير آلية مستقلة لتوفير الدولار لشركات التأمين بعيدة عن القطاعات الأخرى، باعتباره يحمى الثروة القومية للمجتمع.
وقال قطب لـ«البورصة» على هامش افتتاح الورشة التدريبية لموجهى التعليم الفنى صباح اليوم، إن عدم سداد الشركات لمستحقات معيدى التأمين يهدد قدرتها على سداد التعويضات المطلوبة حال حدوث خطر كارثى _ على حد قوله.
أضاف أن الدولار الذى يتم توفيره لشركات التأمين لا يفى بالقدر الكافى لمواجهة التزامات الشركات تجاه معيدى التأمين رغم اتصالات الاتحاد المستمرة مع الرقابة المالية والمركزى والبنوك التجارية واصفاً الموضوع بالحيوى.
ورد قطب على سؤال عن موقف شركات الإعادة من تأخر سداد مستحقاتها قائلا: «غير راضية وغير سعيدة بهذا الوضع، وقد تأخذ أى إجراء قانونى، فمن حقها الحصول على القسط كما أن من واجبها سداد التعويض».
واستبعد رئيس الاتحاد تحصيل شركات الإعادة لأقساطها بالجنيه المصرى بديلاً عن الدولار باعتبار الجنيه من العملات غير القابلة للتحويل بالخارج بخلاف الدرهم الإماراتى أو الدينار الكويتى على سبيل المثال.
أضاف أن الوضع الحالى يختلف عما كان عليه بعد أحداث يناير 2011 حيث نجح الاتحاد فى إقناع معيدى التأمين أن الأضرار التى وقعت خلالها للمؤسسات المؤمنة مغطاة وحصلت شركات التأمين على تعويضات قدرت بمليار ومائتى مليون جنيه.
وفى سياق متصل قال قطب إن الاتحاد لايزال فى انتظار موافقة المركزى منذ عامين على الموافقة على السماح للبنوك بتلقى الاكتتابات على شهادات صناديقها الاستثمارية الحاصلة على موافقة الرقابة المالية على تأسيسها.
ووافقت الرقابة المالية على تأسيس أكثر من 8 صناديق استثمار نقدية، لكن لم يطرح أى منها بسبب تأخر سماح البنك المركزى للبنوك بتلقى الاكتتاب على شهادات تلك الصناديق.
وقال قطب عضو مجلس إدارة الصندوق الحكومى للحوادث المجهلة، إن غالبية الشركات قامت بالاستجابة لمخاطبة الاتحاد لها بسداد مديونياتها للصندوق كواجب للشركات.