رفضت وزارة الزراعة الاتهامات الموجهة من بعض الجهات الخارجية لمحصول الفراولة المصرية مؤخراً بشأن تسببه فى مرض التهاب الكبد الوبائى.
وأوضحت الوزارة أنها لم تتلق أية شكاوى رسمية بشأن شحنات الفراولة المصرية المجمدة المُصدرة للأسواق الأمريكية، وأنها ترفض التقارير المنشورة حول تسببها فى إصابة أمريكيين بالتهاب الكبد الوبائي، مما ترتب عليه سحب المحصول المصرى من الأسواق الأمريكية.
قال عيد حواش، المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، إن الوزارة فور صدور هذه التقارير شكلت لجنة برئاسة رئيس اتحاد مصدرى ومنتجى الحاصلات البستانية الدكتور حسين الحناوى لبحث هذا الأمر، للتأكد من مدى صحته.
أشار إلى أن التصدير إلى السوقين الأوروبى والأمريكى يتم طبقا لاشتراطات ومعايير عالمية، فلا يمكن قبول شحنات غير خاضعة للتحليل إلا بموافقة الجهة الطالبة والمصدر وأن التحليل أمر اختيارى.
وقال الدكتور أشرف المرصفي، مدير المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية، إن التحليل يتم اختيارياً طبقاً لشروط الدول المستوردة، وان المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، وهو معمل معتمد دولياً، أكد أن العينات المسحوبة سليمة تماماً من أى فيروسات أو ميكروبات.
ونجحت الزراعة المصرية مؤخراً فى فتح أسواق جديدة للمحاصيل الزراعية المصرية من خضر وفاكهة، وزهور القطف فى الخارج، خاصة فى دول الاتحاد الأوروبى والأمريكتين، واندونيسيا والهند، والصين، وأن الحاصلات الزراعية المصرية لديها ميزة تنافسية، خاصة بعد انضمام مصر الى اتفاقية اليوبوف لحماية الأصناف النباتية.