تطبيقات الهواتف الذكية أفضل وسيلة وصول لطلاب الجامعات
يعد موسم بداية العام الدراسى الجديد ثانى اكبر موسم للتسوق سنويا فى الولايات المتحدة بعد موسم الشتاء واعياد رأس السنة الميلادية وهو وقت ملائم جدا لشركات تجارة التجزئة لاستخدام افضل استراتيجياتها للاستحواذ على نصيبها من مبيعات تقدر بأكثر من 70 مليار دولار.
وبحسب الاتحاد الفيدرالى للتجزئة فإن الأسرة فى الولايات المتحدة تنفق فى المتوسط نحو 700 دولار لتجهيز الطلاب الصغار بالملابس والأحذية واللوازم المدرسية والإلكترونيات الأساسية بحسب دراسة أعدها الاتحاد.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة مارشنت ويرهاوس أن 69% من المستهلكين عادة يشترون احتياجات موسم العودة إلى المدرسة من المتاجر. وبحسب دراسة الاتحاد الفيدرالى فإن نحو 18% من المستهلكين يعتزمون دعم الشركات المستقلة الصغيرة عند التسوق للمدرسة هذا العام.
أما بحث مؤسسة مارشنت ويرهاوس فأكد أن العودة إلى المدرسة هى فرصة على حد سواء لكسب عملاء جدد وتعزيز ولاء العملاء القدامى.
ويرى الخبراء ان هناك 6 استراتيجيات ناجحة فى فوز تجار التجزئة بنصيب جيد من هذا السوق المربح، ويجب الاستفادة منها كما جاء فى تقرير امريكان اكسبريس.
1. التركيز على التسعير
قال 85% من المشاركين فى استطلاع مؤسسة مارشنت ويرهاوس لرأى المستهلكين أنهم يتسوقون فى نفس متاجر التجزئة التى اعتادوا عليها كل عام لشراء الملابس ومستلزمات العودة إلى المدرسة ومع ذلك فإن 91% يقولون انه من المرجح أو من المرجح الى حد ما انهم قد يتسوقون من متاجر اخرى ويغيرون عادتهم اذا وجدوا فى مكان آخر خصومات أو مكافآت.
ويعتبر المال هو المكافأة الأكثر فعالية حيث إن 53% من الذين شملهم الاستطلاع سيتحولون الى تجار تجزئة آخرين إذا ما حصلوا على حافز فى السعر واكد 4 من كل 10 أشخاص انهم أكثر حساسية للسعر خلال موسم التسوق للعودة إلى المدرسة أكثر مما يكونون عليه فى مواسم تسوق أخرى او أوقات أخرى من السنة، ويقول 45% انهم أكثر تفضيلا للتسوق فى متاجر التجزئة حسب السلع المتوفرة والتخفيضات أو العروض التسويقية خلال موسم العودة إلى المدرسة أكثر من وقت آخر من السنة.
2. برامج عروض كسب ولاء العملاء
يقدم موسم العودة الى المدارس فرصة ذهبية للمتاجر لكسب ولاء المستهلكين قبيل عطلة الاعياد اكبر موسم للتسوق.
ووجدت دراسة مارشنت ويرهاوس أن 66% من المستهلكين من المرجح أن يشتركوا فى برنامج ولاء متاجر التجزئة خلال رحلة التسوق للعودة إلى المدرسة، خصوصا لو انها عرضت خصومات على اجمالى المشتريات. وإذا لم يكن لدى المتجر بالفعل برنامج ولاء فهناك العديد من الخيارات المتاحة للشركات الصغيرة خصوصا مع الاخذ فى الاعتبار أن الزبائن لا يريدون بطاقات ورقية بل يفضلون بطاقات بلاستيكية للاحتفاظ بها أما اذا كانوا لا يزالون طلاب جامعات فإن برامج الولاءات ستكون افضل عبر تطبيقات الهاتف الذكي.
3. لا ننسى سوق الجامعات
لا يمكن حصر موسم العودة الى المدارس فى مجرد ورقة وأقلام رصاص وزى رسمى لطلاب المدارس ففى الواقع يعتبر طلاب الجامعات هم مصدر المال الحقيقى فتقارير الاتحاد الفيدرالى الامريكى لتجار التجزئة تؤكد أن مشتريات طلاب الجامعات أكثر تكلفة من الطلاب الأصغر سنا حيث ينفق الطالب الجامعى فى المتوسط نحو الف دولار فى بداية العام الدراسي.
كما أن نطاق مشتريات طلاب الجامعات أيضا يشمل مجموعة اوسع من العناصر تفوق الطلاب الأصغر سنا، مما يجعلها سوقا لمجموعة واسعة من الشركات بحسب المنتجات والتخصصات الدراسية ذات التنوع الهائل.
وعلى سبيل المثال فطلاب الجامعات اكثر عرضة من طلاب المدارس لشراء أثاث النوم والمفروشات وكذلك الأجهزة الإلكترونية المنزلية، مثل ماكينة القهوة أو الثلاجات الصغيرة، واجهزة التنظيف وغسيل الملابس ولوازمها. كما يشترى طلاب الجامعات بمعدلات اكبر أجهزة الكمبيوتر أو الأقراص المدمجة.
4. حافظ على البساطة
يتعرض طلاب الجامعات وأولياء أمورهم لما يكفى من الضغوط بالفعل ولذلك فإنهم بحاجة الى أن تكون الأمور بسيطة بقدر الإمكان عندما يتعلق الأمر بتجهيز مسكن أو شقة. ومما يجعل الامور اسهل عليهم هو توفير مجموعة واسعة من المواد فى المتجر الواحد وتقديم عبوات مجموعة لعدة سلع متناسبة مع بعضها البعض وتقديم شحن منخفضة التكلفة.
ويعد الشحن منخفض التكلفة وبيع جميع الأمور التى يحتاجها الطالب فى مكان واحد سببا فى مساعدة موقع DormCo فى ان يحقق عائد بلغ 6 ملايين دولار فى 2014 وتستخدم الشركة موقع انستجرام لتسويق وبيع كل شىء لطلاب الجامعات الذين يسعون لتأسيس منزل متكامل بعيدا عن موطنهم الاصلى.
5. دور اكبر لشبكات التواصل الاجتماعي
سواء كنت تبيع لشباب الالفية الجديدة أو لأمهات ابناؤهم فى سن روضة الأطفال فإن وسائل التواصل الاجتماعى هى المفتاح لجذب الأعمال الجديدة حيث باتت هذه القنوات الاجتماعية العصرية مثل انستجرام وتويتر وسناب شات بوابة الوصول إلى طلاب الجامعات، فى حين تفضل الأمهات عموما فيسبوك.
ويجب التأكد من أن برامج المتجر مصممة للمشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعى من خلال منصات الهاتف المحمول، حيث تقضى الأمهات وكذلك جيل الألفية معظم وقتهم.
ويمكن للمتجر التواصل عبر المحمول مباشرة وذلك باستخدام التسويق من خلال رسالة نصية وهى وسيلة رائعة لجذب طلاب الجامعات.
6. البدء فورا
تشير الدراسات إلى أن حوالى 25% من الآباء والأمهات يبدأون التسوق قبل فترة من اسبوع الى أسبوعين قبل بدء الدراسة مقابل 44.5% يقولون انهم سوف يتسوقون قبل فترة من ثلاثة أسابيع إلى شهر واحد قبل بدء الدراسة. و22% سيفعلون نفس الشىء لكن قبل الدراسة بأكثر من شهرين.