قالت جانيت يلين، رئيسة مجلس الاحتياطى الفيدرالى، إن مبررات زيادة أسعار الفائدة على المدى القصير قد تعززت مؤخراً وسط نمو الوظائف ما يشير إلى أن التحرك أصبح محتملاً فى الأشهر المقبلة.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، أن يلين، سلطت الضوء أثناء الاجتماع السنوى لمحافظى البنوك المركزية على الإنفاق الاستهلاكى الكبير وسلسلة مكاسب الرواتب التى تقود إلى معدلات نمو معتدلة فى اقتصاد الولايات المتحدة.
وأضافت أنه فى ضوء الأداء القوى المستمر لسوق العمل وثبات النشاط الاقتصادى ومعدلات التضخم المقبولة «أعتقد أن ظروف زيادة سعر الفائدة قد تعززت فى الأشهر الأخيرة».
ولم تشر يلين، إلى الموعد الذى قد يرفع فيه مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى أسعار الفائدة، لكن تصريحاتها عززت الرأى القائل بأن مثل هذه الخطوة قد تأتى فى وقت لاحق العام الجاري.
وجاء خطابها فى وقت تتزايد فيه التكهنات حول ما إذا كان بنك الاحتياطى الفيدرالى على استعداد لسحب الزناد فى أقرب وقت أثناء اجتماعه القادم فى 21 سبتمبر المقبل على رفع أسعار الفائدة من جديد بعد زيادتها فى ديسمبر 2015.
وفى الوقت الذى دعا فيه بعض صناع القرار إلى تحرك فورى فقد طالب البعض الآخر بتوخى الحذر والنظر فى معدلات التضخم.
وأكدت ييلن، أن الخطوات التى يمكن اتخاذها لتحسين عوامل الاستقرار فى السياسات الضريبية والإنفاق سوف تساعد على دعم الاقتصاد.
وأضافت أن الاقتصاد الأمريكى يقترب الآن من أهداف مجلس الاحتياطى الفيدرالى القانونية من فرص العمل واستقرار الأسعار.
وأوضح يان هاتزويس، كبير الاقتصاديين فى بنك «جولدمان ساكس» أن تصريحات ييلن، تزيد من احتمالات رفع الفائدة فى سبتمبر.