أعلنت شركة روزاتوم الروسية بدء العمليات التشغيلية لمفاعل VVER-1200 الذى يعد أحدث المفاعلات النووية الروسية وأكثرها تقدماً، هذا النوع من المفاعلات هو بالتحديد ما ستتم إقامته فى محطة الطاقة النووية فى منطقة الضبعة المصرية.
وتمثل محطة الطاقة النووية فى منطقة الضبعة المصرية أكبر مشروع استراتيجى مشترك بين روسيا ومصر منذ مشروع السد العالى فى أسوان.
اوضحت الشركة فى بيان صادر اليوم، حصلت «البورصة» على نسخة منه، أنه تم ربط محطة الطاقة النووية فى مدينة نوفوفورونيج، والتى تنتمى لمفاعلات الجيل الثالث +، بالشبكة القومية الروسية للكهرباء، حيث تمكن المفاعل الجديد من توليد 240 ميجا وات تمثل باكورة إنتاجها من الطاقة الكهربائية.
وأظهر الجيل الثالث من محطات الطاقة النووية تحسناً ملحوظاً فى معايير الأداء. فهذه المحطات تتسم بأمانها التام عند التشغيل، بالإضافة لتوافقها الكامل مع اشتراطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما بعد حادث فوكوشيما باليابان. ويتضمن هذا النوع من المحطات عدداً كبيراً من نظم الأمان التى تعمل بشكل أوتوماتيكى حتى مع إغلاق المحطة وتوقفها عن العمل.
ويُعد مفاعل VVER-1200 من أحدث المفاعلات وأكثرها أماناً، ويتم انشاؤه طبقاً لأعلى معايير الأمان المطبقة فى العالم، كما إنّ التكنولوجيا المتطورة والمستخدمة فى هذا المشروع ستجعل من مصر دولة تكنولوجية رائدة بالمنطقة، وستكون أيضاً هى الدولة الوحيدة بالمنطقة التى تمتلك محطة متطورة لتوليد الطاقة النووية تنتمى للجيل الثالث+ من المفاعلات النووية ذات القدرة الفائقة.