قال المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، إن مشروع تطوير ترام المدينة الممول بمنحة من الاتحاد الأوروبى وصل إلى محطته النهائية استعداداً لبدء التنفيذ، لافتاً الى كونه مستقبل النقل الجماعى بالإسكندرية، وطريقها للقضاء على الازدحام المرورى من خلال وسيلة نقل آمنة وسريعة ونظيفة.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر «تعزيز إعادة تدوير المخلفات فى دول حوض البحر المتوسط»، اليوم، أن المشروع الجديد سيكون بديلاً عن اقتراح مشروع مترو الأنفاق، خاصة أن الإسكندرية تملك بالفعل البنية التحتية من خلال تطوير ترام المدينة، ليصل من منطقة فكتوريا إلى محطة الرمل، وهو ما سيؤدى إلى نقل الملايين بأجر أقل، وتقليل الزحام على طريق البحر وأبوقير.
من جانبه، قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بالإسكندرية، إن التعاون الإقليمى الأورومتوسطى تعاون مميز ومثمر طوال السنوات الماضية، مؤكداً أن المبادرة التى نحن بصددها اليوم سيشعر بأهميتها أهل الإسكندرية خلال فترة قصيرة كونها تستهدف المعاونة على واحدة من أهم مشاكلنا.
وأضاف، خلال كلمته بالمؤتمر، أن مشروع المبادرة المتوسطة الخضراء تكمن من خلال إدخال تكنولوجيا الجمع، وإعادة التدوير الحديثة بالمدارس والأندية والتى سنضع بها ماكينات الجمع الذكي، فضلاً عن دعمها ببرامج توعية ومسابقات محتلفة، والتى سيحصل من خلالها الطلبة على نقاط يتم تحويلها إلى جوائز، وذلك بهدف نشر ثقافة الفصل المسبق وإعادة التدوير بين الشباب.
وتابع أن المشروع يجمع شركاءنا من 6 دول، والممول من الاتحاد الأوروبى فى إطار برنامج التعاون عبر الحدود، الذى ستتكامل من خلاله الخبرات، ليكون قصة نجاح جديدة تشهدها الإسكندرية.