السنتريسى: الزيادة تأخرت كثيراً ولو أقرت بداية الموسم لتغير الوضع
رفعت وزارة الزراعة أسعار أقطان الإكثار العام الحالى بقيمة 300 جنيه، لتتراوح بين 1300 و1700 جنيه للقنطار الواحد، مقابل أسعار الموسم الماضى التى لم تتخط 1400 جنيه للقنطار الواحد ويعادل 157.5 كيلوجرام.
قال أحمد أبوزيد، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن ارتفاع الأسعار نتيجة ندرة محصول العام الحالى بالتوازى مع ارتفاع نسبة الجودة والرتبة، فى مقابل جودة العام الماضى.
أوضح أبوزيد، أنه لا يمكن مساواة محصول العام الماضى بالحالى، لأنه كان أحد أسوأ السنوات فى الإنتاج، والذى تراجع ليتراوح بين 4 و5 قناطير للفدان مقابل 7 قناطير فى المعتاد.
وحددت الوزارة أسعار أقطان الإكثار هذا العام، للتعاقد على أساسها، بحيث يكون كحد أدنى 1300 جنيه للقنطار لصنفى جيزة «90_ 95»، بالوجه القبلي، و1500 جنيه للقنطار كحد أدنى لصنفى جيزة «86 _ 94»، و1700 جنيه للقنطار كحد أدنى لصنفى جيزة «88 _ 87_92»، بالوجه البحرى.
أضاف أن معهد بحوث القطن، استنبط 3 أصناف جديدة من القطن هى جيزة «94_ 95_ 96»، تمتاز بارتفاع الإنتاجية للفدان والتصافى، فضلاً عن أنها سريعة النضج، وسيتم استخدامها فى السنوات المقبلة.
وقال وليد السعدنى، رئيس لجنة تجارة القطن بالداخل، إن زيادة الأسعار جاءت بناء على مذكرة من اللجنة، وإنتاجية العام الحالى أفضل كثيراً من الأعوام السابقة.
أضاف السعدنى، أن إجمالى ما تم تجميعه فى حلقات الوجه القبلى بلغ 1500 قنطار قطن إكثار أغلبها فى محافظة الفيوم، وحلقات التجميع فى الوجه البحرى سيتم افتتاحها غداً الخميس.
وتوقعت اللجنة جمع نحو 600 و700 ألف قنطار زهر، تُنتج ما يتراوح بين 800 و900 ألف قنطار شعر، لإجمالى مساحات منزرعة بلغت 131 ألف فدان، بتراجع 40% عن إنتاجية العام الماضى البالغة نحو مليون فدان.
وقال نبيل السنتريسى رئيس اتحاد مصدرى الأقطان إن وزارة الزراعة تأخرت كثيراً فى الإعلان عن أسعار البيع، ولو أعلنت بداية الموسم الزراعى كان الوضع سيختلف، بتشجيع الفلاحين على زيادة مساحات الزراعة التى تناقصت كثيراً السنوات الماضية بسبب أزمات القطاع المتكررة.