أبو العز: إنهاء إجراءات صعود الطائرة على «الكاونترات».. دون موظفين
قال إسماعيل أبو العز رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إن الحكومة قررت إدخال منظومة المطارات الذكية فى شرم الشيخ حتى تبث صورة مختلفة عن المطار عند عودة السياحة إليه مرة أخرى.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الشركة عن طريق إحدى الجهات السيادية، تعاقدت بالأمر المباشر مع إحدى الشركات المصرية للبدء فى إدخال منظومة المطارات الذكية فى شرم، ليتحول إلى مطار شبه ذكى خلال المرحلة الأولى، ثم تنفيذ باقى المراحل.
وأوضح أبوالعز، أن الشركة بصدد إدخال تكنولوجيا تتيح للمسافر إنهاء إجراءات الصعود على الطائرة من على «الكاونترات» أتوماتيكيا وبنفسه بدلاً من التعامل مع الموظفين.
كما سيتم إدخال تكنولوجيا تتيح للمسافر وزن حقيبته بنفسه وتحديد أماكنها، لافتا إلى أن مطار شرم سيتحول نظام الاستعلامات به إلى الاستعلام الذاتى ليصبح فى إمكان المسافر تنفيذ هذا الإجراء ذاتيا.
وتوجد خطوات أخرى لتحويل المطار إلى ذكي، منها أن تكون مهمة الجوازات فى المطارات ذاتية، ولكنها مرحلة تنوى الشركة القيام بها لاحقا.
وتعد مطارات الخليج العربي، المطارات الرائدة والمتقدمة فى الشرق الأوسط فى احتضان الحلول التكنولوجية، التى تهدف إلى تحسين تجربة المسافرين وخفض عناء خدمات العملاء.
وتفيد تقارير من شركة «سيتا» العالمية المتخصصة فى تكنولجيا الحركة الجوية والمطارات أن 68% من المطارات تتوقع استعمال غالبية المسافرين عبرها خدمات تأكيد الحضور الذاتية بحلول 2017، كما أن 80% من المسافرين الدوليين سيتمكنون بحلول 2020 من تنفيذها ذاتيا.
قال أبوالعز، إن المطارات تتجه نحو ما يسمى بـ«المطارات الذكية»، لمواكبة النمو المستمر فى أعداد الركاب وتقليل كلفة الخدمات.
ولفت أبو العز إلى أن الحلول التكنولوجية الذكية باتت تركز بشكل أكبر على توحيد الجهود بين إدارات المطارات وشركات الطيران والدوائر الجمركية وغيرها من الجهات المعنية بتسيير أمور الركاب.
ومن المتوقع أن تزداد أعدد المسافرين عالمياً بسرعة لتتخطى 7 مليارات مسافر بحلول 2030 حسب منظمة الطيران المدنى الدولية «اياتا».
وقد أصبحت التكنولوجيا هى السبيل الأوحد أمام جميع أطراف صناعة الطيران لتحقيق أهدافهم، فالحكومات تعمل على استقطاب مزيد من الزوار مع تطوير وتحسين الضوابط الأمنية.
وتريد سلطات المطارات فى العالم، تسريع إجراءات السفر وجنى عائدات أعلى مع تخفيض تكاليف التشغيل.
أما بالنسبة للمسافرين فإنهم يتطلعون إلى رحلات دون توتر، وخيارات أوسع وتجارب سلسة، ويتفق جميع الأطراف فى السعى إلى تحقيق الكفاءة والسرعة والأمن خلال الرحلات الجوية.