يعتزم اتحاد الصناعات تنظيم جلسة عمل مشتركة مع هيئة توحيد القياس الألمانية في مصر قبل نهاية العام الحالي لتعظيم دور الهيئة في خدمة الصناعة وتطويرها مما يسهل الإتصال بالإتحاد الأوروبي ودراسة إمكانية إقامة توأمة بين الهيئة وإتحاد الصناعات المصرية لدعم تطوير الصناعة.
وأكد محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات ولجنة الصناعة بالبرلمان، خلال لقائه مع روديجر ماركواردت عضو مجلس إدارة هيئة توحيد القياس الألمانية على أهمية هذا الأمر من منطلق تعزيز الكفاء وضمان الجودة في الصناعة وخاصة أن الإلتزام بالمعايير وتوحيد القياس يساعد في حماية المواطن والبضائع وتحسين الجودة في جميع مجالات الحياة.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد الاقتصادي المصري الى ألمانيا والتي بدأت أمس وتستغرق ثلاثة أيام تضم المهندس محمد السويدي رئيس إتحاد الصناعات المصرية وأحمد الوكيل رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية والدكتور نادر رياض عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية ورئيس مجلس الأعمال المصرى ـ الألمانى وطارق توفيق وكيل إتحاد الصناعات المصرية ، وعمر مهنا عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية وعماد غالى الرئيس التنفيذي لشركة سيمينس مصر وعضو مجلس الأعمال المصرى ـ الألمانى. وأمين عام الغرف التجارية علاء عز.
وعقد السويدي اجتماع مع أوفي بكماير وزير الدولة لشئون الإقتصاد والطاقة والذي سبق وأن زار مصر وأشاد بمشروع محور قناة السويس والذي أعرب عن تفاؤله الشديد بالوضع في مصر وبالإصلاحات التي تتم واستعرض السويدي الأصلاحات التي يقوم بها مجلس النواب لتحسين منظومة التراخيص واستراتيجية تنمية الصناعة في مصر وقوانين الخدمة المدنية وضريبة القيمة المضافة وغيرها من الأمور الهامة ذات الصلة مثل قرض صندوق النقد الدولي.
وقال السويدي إن عدد من المستثمرين أعلنوا رغبتهم في إنشاء شراكة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر وأتفقوا على الإستمرار في التواصل بهدف الإتفاق بشأن دعم ألمانيا للتعليم الفني وإنشاء المنطقة الصناعية الخاصة بالصناعات الألمانية في مصر.
وفي مقابلة مع ميجيل برجر رئيس المديرية العامة للشئون الإقتصادية والتنمية المستدامة تم الحديث عن فرص النمو الإقتصادي وفرص التصدير وتنمية المنطقة الصناعية والتعليم الفني ومناقشة عودة السياحة في الفترة القادمة وأيضاً تم استعراض برنامج الحكومة لإصلاح الهيكل الحكومي بالكامل وفي التعامل مع الدعم.
وقد أكد سفير مصر لدى ألمانيا بدر عبد العاطي على أهمية هذه الزيارة في دعم التعاون الإقتصادي بين البلدين ودفع الإقتصاد المصري الى الأمام بإعتبار قوة الإقتصاد الألماني على المستوى الأوروبي وكون ألمانيا شريكاً إقتصادياً هاماً لمصر.