شاركت شركة “بايدو- Baidu” الصينية العاملة بمجال الانترنت في قمة مجموعة العشرين التي اقيمت مؤخراً في مدينة هانغتشو الصينية، وكانت مقدم الخدمات التكنولوجية الرئيسي للقمة.
وقالت شركة بايدو فى بيان لها انها من ضمن العشرات من الشركات الكبيرة والمتخصصة التي إنطلقت فى الصين، ولم يكن غريباً أن يتم إختيار “بايدو” لتوفير خدمات الدعم التكنولوجي بكل أشكاله لكل الحاضرين في القمة من رؤساء الدول، والوفود المصاحبة لهم، وألاف الإعلاميين والصحافيين.
وقالت انها فرت لكل هؤلاء كافة إحتياجاتهم اللوجيستية التي تبدأ من إتصال جيد بالإنترنت حتى الخدمات السحابية لنقل البيانات، ولا تتوقف عند ذلك الحد بل تصل إلى خدمات الواقع المعزز .
وتتجاوز حصة بايدو 79% من عدد مستخدمي محركات البحث في الصين، كما تحتل الشركة موقع ريادي عالمي من حيث البحث والتطوير وهناك بالفعل عدد كبير من الإبتكارات المذهلة المسجلة بإسمها مثل “عقل بايدو” وهي تقنية ذكاء إصطناعي يتم تقديمها للمرة الأولى في العالم.
قدمت الشركة عبر مديرها التنفيذي ومؤسسها “روبن لي” مبادرة طموحة تسعى لتوفير شبكة مفتوحة لتبادل المعلومات والموارد العلمية بين الدول والشركات والأفراد خاصة المهتمين بمجالات التكنولوجيا والبحث العلمي، وذلك ليعمل القطاع الأكبر من العالم كفريق عمل ضخم يُكمل بعضه البعض وذلك بهدف تسريع معدلات النمو عبر إتاحة المعلومات والبيانات للجميع وتشجيع البحث، والتطوير، والإبتكار، وقد تم إدراج هذه المبادرة على رأس التوصيات المقدمة لقيادات العالم.
ولدى الشركة 7 مكاتب محلية خارج الصين في كل من “اليابان، والولايات المتحدة، وتايلاند، والبرازيل، والهند، وإندونسيا، ومصر” ويعتبر مكتب الشركة في مصر هو ركيزة إنطلاقها نحو السوق العربي ومنطقة الشرق الأوسط، بحيث تقوم الشركة بتوفير كافة خدماتها التقنية بالتعاون مع عقول شابة من المنطقة العربية لتجتمع المعرفة المحلية بأحدث التكنولوجيا فتتولد نتائج تحقق الإستفادة للطرفين.
من أبرز أمثلة هذا التعاون هي خدمة “البحث الصيني” الذي تقدمها الشركة لكل رواد الأعمال، والمستثمرين، والشركات أياً كان حجمها والتي تهدف إلى إيجاد شريك تجاري أو إستثماري في الصين، أو تهدف إلى إستكشاف الفرص، أو حتى إن كانت تهدف فقط إلى زيادة أرباحها عن طريق الإنفتاح على سوق ضخم لديه قوة شرائية مهولة هو السوق المحلي في الصين، وهذه الخدمة تتيح للشركات ورواد الأعمال العرب فرصة للتواصل مع السوق الأسرع نمواً في العالم بالإعتماد على شركة التكنولوجيا والإنترنت الأنجح في ذلك السوق.