نظمت جمعية التمويل الإسلامى دورة تدريبية الأسبوع الماضى للمحاسبين بالبنوك الإسلامية للحصول على رخصة المراقب الشرعى.
وقال الدكتور محمد البلتاجى رئيس الجمعية إنه تم الإعداد لاختبارات المراقب الشرعى للتعاملات الاسلامية للحصول على رخصة المراقب الشرعى والمحاسب الاسلامى والتى تتم من خلال الجمعية المصرية للتمويل الاسلامى.
وأوضح البلتاجى أن هذه التدريبات والاختبارات تهدف للارتقاء بمقدمى الخدمات المالية المتوافة مع الشريعة الإسلامية.
وأضاف البلتاجى أنه تم تدشين دورات تدريبية خاصة بصيغتى «الاستصناع» و«السلم» وكيفية التعامل بهما من قبل موظفى البنوك وعملاء البنوك.
ذكر البلتاجى أن مهمة الجمعية إعداد كوادر للصناعة المصرفية الإسلامية بمصر، نظرا لوجود نقص بمصر فى تلك الكوادر المدربة والتى كانت سببا رئيسيا فى نجاح تجربة المصرفية الإسلامية ببقية الدول.
وأشار إلى بدء الجمعية بعقد دورات تدريبية وندوات عامة للتعريف بالتمويل الإسلامى وتدريب العاملين فى المجال على تلك الأدوات المهمة وخاصة الصكوك الإسلامية.
وخاطبت جمعية التمويل الإسلامى البنك المركزى بمقترحات البنوك الإسلامية لتطوير نظم الصيرفة الإسلامية وتحفيز انتشارها فى ظل ارتفاع معدلات نموها تمهيدا لاعتمادها كبنود قانونية يتم العمل بها.
وأوضح البلتاجى أن الجمعية تترقب رد البنك المركزى بشأن هذه المقتحات لإقرارها والاعتراف بها بشكل قانونى.
ونصت المقترحات على ضرورة وجود إدارة مستقلة للرقابة على المعاملات الإسلامية بالبنك المركزى خاصة فى ظل تنامى الصناعة المصرفية الإسلامية فى مصر، والتى بلغت 19% عن عام 2014، والتى تبلغ حاليا على مستوى العالم ما يزيد على 2 تريليون دولار وفق تقرير البنك الدولى فى أكتوبر 2015، وبمعدل نمو سنوى يبلغ 16% منذ عام 2009، وهو العام الذى أعقب الأزمة المالية العالمية فى سبتمبر 2008.