قال وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء، إن العام الجارى سيشهد 10% تراجعا بحجم صادرات السوق المصرى من مواد البناء والتشييد.
وأضاف على هامش المؤتمر الصحفى الذى تعقده الغرفة الألمانية بالتعاون مع اتحاد مقاولى البناء والتشييد للتعريف بمعرض BAU، أن صادرات السوق المصرية من مواد البناء تقدر بنحو 30 مليار جنيه سنويا والتى تصل إلى أكثر من 100 دولة.
وعدد جمال الدين لـ«البورصة» الصعوبات التى تواجهها صادرات مواد البناء والتشييد بسبب زيادة التكاليف بشكل عام والتى ذكر منها تكاليف الكهرباء و النقل ورسوم المرور على الطرق وارتفاع أسعار المواد الخام، و«لا ننكر أن معدلات ضخ الغاز الطبيعى للمصانع انتظمت بشكل كبير خلال العام الماضى».
وأضاف أن تلك التحديات قللت من فرص زيادة قيمة صادارات القطاع خلال العام الجارى أو الحفاظ عليها عند مستوى العام الماضى بسبب تراجع تنافسية السوق المصرى بمواد البناء خارجيا.
ويسعى المجلس التصديرى لمواد البناء إلى تكثيف جهوده لفتح أسواق جديدة ومضاعفة نشاطه والتوسع بدخول الصادرات المصرية من مواد البناء لعدد من الأسواق الكبرى بدول العالم، وفقا لجمال الدين.
أشار رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الخاص بمعرض BAU العالمى حول «الاتجاهات والتقنيات العالمية فى قطاع الهندسة المعمارية ومواد البناء»، إلى مثل تلك المعارض التى تمثل نافذة كبيرة لتسويق للمواد البناء المصرية وتيسير دخولها لأسواق الدول الكبرى.
وقال جمال الدين: إن معرض BAU العالمى يستقبل زائرين من كل دول العالم، كما سيعمل المجلس من خلاله على التواصل مع عدد من الأسواق الكبرى، حيث ساهم المعرض فى إدخال مواد البناء المصرية لألمانيا. ولفت إلى تزايد الحاجة الى الاهتمام بجود المنتج المقدم ومراعاة عناصر الجودة والالتزام بالمواصفات بما يتلائم مع متطلبات المشروعات فى ظل المشروعات الضخمة، التى تعكف مصر على تنفيذها مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومشروع المليون وحدة سكنية وغيرها.