كشفت جولة لـ«البورصة» عن أسواق الأجهزة الكهربائية، ارتفاعاً جماعياً فى الأسعار لسببين أساسيين وفقاً للعاملين بالقطاع الأولى، هما ارتفاع سعر صرف الدولار وقيود الاستيراد على الأجهزة المستوردة، وتطبيق ضريبة «القيمة المضافة» مطلع الشهر الماضى.
أكد تجار بشارع عبدالعزيز بمنطقة وسط القاهرة، أن أزمة الدولار وقيود الاستيراد خفضت من حجم المعروض من الأجهزة الكهربائية بصورة كبيرة سواء المنتجة محلياً أو المستوردة بالكامل، بالإضافة إلى تسبب الأزمة فى اختفاء العديد من المنتجات خصوصاً منخفضة السعر منها «الخلاطات» و«المكاوى».
وأشار التجار، إلى أن أبرز المنتجات التى انخفض المعروض منها بصورة كبيرة، هى أجهزة عدد من الشركات ابرزها «أل جى»، والتى قد هددت بالخروج من السوق المصرى فى ظل الصعوبات التى تواجهها فى استيراد المواد الخام وأزمات الدولار المتكررة.
وقال محمد سليمان صاحب محل أجهزة كهربائية بشارع عبدالعزيز، إن ضريبة القيمة المضافة زادت أعباء الصناعة المحلية، وهو ما رفع أسعار الأجهزة الكهربائية بنسبة تجاوزت قيمة الضريبة، مؤكداً ان المستهلك وحده من يتحمل تلك الزيادات المتكررة فى الأسعار.
وقال ناصر إبراهيم صاحب إحدى محلات الأجهزة الكهربائية بشارع عبدالعزيز، إن الأسعار ارتفعت تدريجياً منذ الإعلان عن تطبيق القيمة المضافة بصورة شبه أسبوعية، مشيراً إلى أن معظم الاجهزة الكهربائية ارتفعت اسعارها بنسبة 30 الى 40% منذ بداية العام الحالى.
وعن ارتفاع اسعار الاجهزة الكهربائية تراوحت الزيادات فى أسعار الثلاجات والغسالات الشهر الماضى بين 500 و1000 جنيه فى الوحدة الواحدة، إذ ارتفعت أسعار غسالات «سامسونج سعة 7 كيلو جرام» إلى 4 آلاف جنيه، وثلاجات LG حجم 18 قدم لتصل إلى 8 آلاف جنيه، كما ارتفع سعر مروحة السقف من «توشيبا» إلى 370 جنيهاً، ومروحة الحائط إلى 450 جنيهاً.
وقال أسامة أحمد، أحد مشترى الأجهزة الكهربائية من شارع عبدالعزيز، إن الأسعار ارتفعت بصورة كبيرة عما كانت عليه قبل إقرار قانون ضريبة القيمة المضافة، مؤكداً أن غياب الرقابة على الاسواق وراء تحكم الشركات والتجار فى الاسعار، وتحقيق مكاسب كبيرة على حساب المستهلك.
واشار فريد السيد، مدير المبيعات بسنتر البغدادى للأجهزة الكهربائية فى شارع عبدالعزيز، الى ان الشركات رفعت الأسعار بمتوسط 10% منتصف الشهر الماضى.
وأضاف أن الزيادة كانت على مرحلتين، الأولى بنسبة 5 الى 7% منتصف الشهر، والزيادة الثانية بعدها بأسبوع بين 3 و4%.
وأضاف أن ازمة الدولار الفتره الماضيه وعدم توافره لدى المستوردين، أدت الى تراجع معروض الثلاجات والغسالات ذات المقاسات والسعات الكبيرة بين 23 و24 قدم للثلاجات و7 – 10 كيلو للغسالات، بنسبه 70%، ومن أبرز تلك الماركات «سامسونج» و«L.G» و«بيكو».
واوضح ان سعر ثلاجات «سامسونج 20 قدم»، يسجل حالياً 5700 جنيه، و«LG 20 قدم» نحو 8800 جنيه، مع توقعات باستمرار زيادة اسعار تلك الماركات الفتره المقبلة استغلالاً لعدم توافرها بالأسواق.
كما ارتفعت ارتفاع اسعار الثلاجات «شارب 18 قدم» لتسجل 6220 جنيهاً مقارنة بـ5700 قبل الزيادة، و14 قدم لتصل الى 3820 جنيه بدلاً من 3500 جنيه قبل الزيادة.
وارتفعت اسعار ثلاجات «توشيبا 14 قدم» لتصل الى 3830 جنيهاً بدلاً من 3500 جنيه قبل الزياده، و16 قدم إلى 4150 جنيهاً مقارنة بـ 3800 جنيه قبل الزيادة.
وسجلت أسعار غسالات «توشيبا 7 كيلو جرام» نحو 1260 جنيهاً بدلا من 1150 جنيهاً، وسعة 10 كيلو جرام 1670 جنيهاً بدلاً من 1525 جنيهاً، والغساله «زانوسى 7 كيلو جرام» 3710 جنيهات بدلاً من 3400 جنيه قبل 3 اسابيع، والغسالة 8 كيلو جرام 4150 جنيهاً بدلاً من 3800 جنيه قبل الزيادة.
وارتفع سعر الغسالات المستوردة ماركة العبد الإيطالية سعة 7 كيلو جرام إلى 4145 جنيهاً بدلاً من 3800 جنيه.
وقال السيد، إنه طرأ ارتفاع على اسعار مراوح الهواء، لتسجل مراوح السقف ماركة توشيبا 440 جنيهاً بدلاً من 400 جنيه قبل 3 أسابيع، وماركة كرنفال 415 جنيهاً بدلاً من 380 جنيهاً، ومراوح الحائط 490 جنيهاً بدلاً من 450 جنيهاً، ونيو هاوس 190 جنيهاً بدلاً من 170 جنيهاً.
وسجلت المراوح العمودية ماركة توشيبا 640 جنيهاً بدلاً من 590 جنيهاً، ونيو هاوس 230 جنيهاً بدلاً من 210 جنيهات قبل 3 أسابيع.