توقع متعاملون فى سوق الأرز استمرار ارتفاع أسعار الأرز الشعير وسط إحجام التجار عن البيع أملا فى ارتفاع الأسعار لتصل إلى معدلات الموسم الماضى، الذى تجاوز سعر طن الأرز الشعير به 4500 جنيه.
قال مجدى الوليلى، نائب رئيس لجنة الارز بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن الفجوة بين السعر المعلن من قبل الحكومة لشراء الأرز وبين الأسعار المتداولة تتزايد بسرعة كبيرة، ووصل الطن 2950 جنيها للأرز عريض الحبة و2800 للأرز رفيع الحبة مقارنة بـ2600 للأرز فيه الحبة و2800 للأرز عريض الحبة.
حذر الوليلى من استمرار ارتفاع الأسعار خاصة مع إحجام المزارعين عن البيع على أمل ارتفاع أسعار الأرز إلى معدلات الموسم السابق، مطالبا بضرورة أن تخضع الأسعار لآليات العرض والطلب بدلا من تحديد أسعار.
وطالب الوليلى بضرورة اجتماع الجهات المعنية ممثلة فى وزارة التموين ومضارب القطاع العام وغرفة صناعة الحبوب ومناقشة أسباب ارتفاع الأسعار لتفادى أزمة الموسم السابق.
وأشار إلى ارتفاع الاسعار العالمية للأرز بمتوسط 240 دولارا للطن سيؤدى إلى زيادة معدلات تهريب الأرز خلال الفترة المقبلة، مطالبا بضرورة أحكام الرقابة على هذه الجهات.
وقال عبدالعزيز عابد، رئيس قطاع الشئون المالية بالشركة القابضة للصناعات الغذائية، إن الشركة مستمرة فى تسويق الأرز من المزراعين بسعر 2300 جنيه للأرز رفيع الحبة و2400 للأرز عريض الحبة، واستبعد ارتفاع أسعار الأرز خلال الموسم الحالى إلى معدلات الموسم الماضى خاصة أن الدولة تشترى من المزراعين بجانب الإعلان عن مناقصات لشراء الأرز المحلى من التجار خلال الفترة المقبلة.