شهدت أسعار الهواتف زيادة جديدة تتراوح بين 5 و10% الأسبوع الحالى بسبب ارتفاع بالسوق الموازية من 13 إلى 13.60 جنيه، وتأثرت العديد من موديلات سامسونج وHTC وهواوى؛ وتكبد وكلاء المحمول خسائر جديدة نتيجة سداد قيمة البضائع المسحوبة بسعر صرف الدولار الحالى، منذ بداية التعاقد قبل 3 أشهر.
قال جميل رشدى، نائب رئيس مجلس إدارة نقابة الاتصالات والمحمول، إن أسعار الهواتف شهدت ارتفاعا جديدا خلال الأسبوع الجارى ما بين 5 و10% بسبب ارتفاع الدولار أمام الجنيه.
وأضاف أن أسعار الهواتف تتأثر بشكل مباشر برفع سعر الدولار، لافتا إلى أن موديلات «سامسونج» و«HTC» و«هواوى» كانت الأكثر ارتفاعا.
وأشار إلى أن الوكلاء تكبدوا خسائر جديدة بعد رفع سعر الدولار نتيجة سداد قيمة البضائع المسحوبة من الشركة الأم بالسوق الخارجى بسعر العملة الأمريكية الحالية، التى ارتفعت من 13 إلى 13.6 جنيه، رغم التعاقد على البضاعة بسعر أقل منذ 3 شهور الماضية.
وأوضح أن الاستمرار فى زيادة الأسعار سوف يؤثر على حركة البيع والشراء فى سوق المحمول الجديد والمستعمل، خاصة أن السوق يشهد تراجعا تخطى الـ60%.
من جانبه قال التاجر أحمد على، صاحب محل «نور الإسلام» بوسط البلد، إنه تلقى معلومات مطلع الأسبوع الحالى من تجار الجملة تفيد بزيادة جديدة فى أسعار عدد كبير من موديلات الهواتف بنسبة 10% بسبب ارتفاع الدولار، رغم حالة الركود التى يعانيها السوق.
من جانبه قال التاجر أحمد على، صاحب محل «نور الإسلام» بوسط البلد، إنه تم إبلاغهم مطلع الأسبوع الحالى بزيادة جديدة فى أسعار عدد كبير من موديلات الهواتف بنسبة 10% بسبب رفع سعر الدولار رغم حالة الركود، التى يعانى منها السوق.
أضاف أن أحد أسباب رفع الأسعار هو محاولة تعويض الوكيل عن الخسائر، التى يتكبدها عند سداده قيمة البضائع للشركة الأم بسعر الدولار فى الوقت الحالى، حيث يسحب بضائع تصل قيمتها ملايين الدولارات.