يدرس معهد الدراسات الدبلوماسية، التابع لوزارة الخارجية تدريب سفراء مصر بالخارج على تنشيط السياحة فى الدول الموجودين بها بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية ووزارة السياحة.
وقال الوزير مفوض أحمد مصطفى، نائب رئيس المعهد، إن تعاوناً بدأ مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة على تدريب شباب الدبلوماسيين على تنشيط السياحة بواقع 24 متدرباً خلال العام الجارى، باعتبار الترويج السياحى أمراً غير متوقف على قطاع السياحة فحسب.
أوضح لـ«البورصة»، أن المعهد يدرس فى الفترة الحالية تدريب الدبلوماسيين بالخارج على الترويج للسياحة، ليمارس كل دبلوماسى مصرى التسويق السياحى لمصر بالخارج دون تكليف أو تدريب منهجى بدافع الحس الوطنى تجاه بلده.
أضاف أن الشباب الذين تم تدريبهم فى الدورة الأولى سيتم تدريبهم لمدة عام آخر تمهيداً لإلحاقهم بالعمل فى وزارة الخارجية.
قال إن المدربين مستشارون سياحيون وخبراء بمنظمة السياحة العالمية، كما أن جميع المحاضرات ستتم على أيدى خبراء سياحيين.
وفيما يتعلق بالملف الروسى، أوضح أن هناك بعض الدول الأوروبية التى أصدرت تحذيرات السفر لمصر، وتعمل السفارات فى الخارج على تغيير وجهة نظر الدول من خلال تحسين صورة مصر بالخارج؛ لأنها لا تملك الضغط عليها، خاصة أن التحذيرات جاءت لاعتبارات أمنية.
قال إن السياحة بالتعاون مع السفارات نجحت فى تغيير الإرشادات، اعتماداً على أن تيار السياحة المصرى لم يتوقف من روسيا أو بريطانيا؛ بسبب رغبة السياح فى ذلك على الرغم من التحذيرات.
شدد على أن جميع أجهزة الدولة تعمل للعودة بحركة السياحة مرة أخرى لمصر وتستغل العنصر البشرى فى ذلك، كما أن جميع السفارات بالخارج تعمل بدأب لعودة السياحة، وتستغل المقومات الموجودة بمصر للترويج، موضحاً أنه تم بذل جميع الجهود الممكنة لعودة السياحة مرة أخرى.
كشف أن المعهد سيحتفل خلال أيام بمرور 50 عاماً على إنشائه بحضور عدد من وزراء خارجية بعض الدول الأفريقية الذين تلقوا تدريبهم فيه.