توقع المركز المصرى للدراسات الاقتصادية زيادة الاستثمارات الصينية فى مصر خلال الفترة المقبلة عقب إدراج اليوان الصينى فى سلة العملات الدولية.
وقال المركز فى دراسة أعدها، إن اعتبار اليوان الصينى عملة دولية يمثل خطوة مهمة لدمج النظام الصينى فى النظام العالمى واعتراف دولى بالإصلاحات التى تمت فى الاقتصاد الصينى وذلك بعد المخاوف التى كانت أُثيرت حول خفض الصين لعملتها لدعم صادراتها، والذى كان يمثل عائقاً أساسياً أمام ضم الصين للنظام الاقتصادى العالمى.
وتابع المركز فى تقرير أصدره اليوم، أن دخول اليوان لسلة العملات الدولية يتيح الفرصة لزيادة الاستثمارات الصينية فى مصر كما أنه سيفيد فى زيادة معدلات الجذب السياحى الصينى لمصر وهو ما يستدعى الإسراع فى هذه الخطوة من الجانب المصرى خلال الفترة المقبلة
وأشار إلى أن قرار صندوق النقد الدولى باعتبار العملة الصينية ضمن سلة العملات الدولية يسهم فى جعل الصين جزء من النظام النقدى الدولى ويدعم استقرار الصين، مما ينعكس على مصر باعتبارها أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر ويساعد على إنجاح المعاملات التجارية بين مصر والصين.
وتابعت الدراسة، أن إضافة اليوان الصينى لسلة عملات رسوم العبور بقناة السويس سيكون له تأثير أكبر بعد دخول اليوان كعملة من العملات الدولية.
كما ان ارتفاع اليوان فى المبادلات الدولية سيرتبط بشكل أساسى بالإصلاحات التى ستقوم بها الصين لنظامها المالى والنقدى وعدم حدوث تدخلات فى تسعير العملة الصينية فى الفترة المقبلة، كما تشير التقديرات إلى أن اليوان الصينى سيكون ثالث أكبر عملة مبادلات دولية خلال السنوات الخمس المقبلة بعد الدولار واليورو.