أعلنت السلطات الهندية حالة التأهب الأمنى فى ولاية جوا، لتأمين قمة مجموعة «بريكس» التى تستضيفها الهند اليوم السبت وتستمر ليومين وتضم قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وقالت وكالة «اسوشيتد بريس» الامريكية إن التعاون بين مجموعة «بريكس» قاد النمو العالمى منذ 2009 ليبشر بعهد جديد من تخفيف وطأة الفقر وتطوير البنية التحتية.
وأضافت أن بلدان «بريكس» تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم وربع حجم اقتصاده بقيمة تبلغ 16.6 تريليون دولار.
وأوضحت أن قادة هذه الدول بدأوا اجتماعاتهم فى الهند صباح اليوم السبت وسوف يكافحون من أجل تعزيز اقتصاداتهم فى وقت يواجهون فيه تحديات كبيرة.
جاء ذلك فى الوقت الذى تباطأ التوسع فى الصين بأدنى وتيرة فى 25 عاما على الرغم من أنه لا يزال بالقرب من تحقيق وتيرة نمو قوية تصل نسبتها إلى 7%.
وتعانى روسيا من انخفاض أسعار البترول الذى أثّر على موازنتها العامة، وأدى إلى تباطؤ نموها الاقتصادى.
وتزامن ذلك مع خروج البرازيل مؤخرا من أسوأ ركود منذ الثلاثينيات، إضافة إلى الاضطراب الاقتصادى فى جنوب أفريقيا الذى قد يؤدى إلى خفض تصنيفها الائتمانى دون الدرجة الاستثمارية بحلول نهاية العام الجاري.
ورغم نمو اقتصاد الهند بوتيرة بلغت نسبتها 7.5% فقد فشلت الدولة حتى الوقت الراهن فى خلق مليون فرصة عمل جديدة تحتاجها كل شهر فى ظل انضمام أعداد هائلة من الشباب إلى قوة العمل.
وقال بيسواجيت ذار، أستاذ الاقتصاد فى جامعة نيودلهى: رغم كل هذه الصعوبات لا يزال لدى هذه الدول القدرة على التأثير فى حجم التجارة العالمية فى وقت تتأثر فيه التبادلات التجارية بشكل كبير بقرارات الدول الصناعية.