قالت وكالة أنباء «بلومبرج» إن إيران ثالث أكبر عضو فى منظمة «أوبك» تعتزم زيادة انتاجها من البترول الى 4 ملايين برميل يوميا العام الجارى، وهو ما قد يعرقل خطة «أوبك» لخفض الامدادات فى محاولة لدعم الاسعار.
وقال على كاردور، العضو المنتدب لشركة البترول الوطنية الإيرانية صباح اليوم الاثنين فى مؤتمر عقد فى طهران، إن دولته سترفع الإنتاج من المستويات الحالية والبالغة 3.89 مليون برميل يوميا.
وقال أمير حسين زامانينيا، نائب وزير البترول للشئون الدولية للصحفيين على هامش المؤتمر إن البلاد ضخت 4.085 مليون برميل يوميا قبل فرض العقوبات الدولية على الاقتصاد بسبب البرنامج النووى، مضيفا «نحن فى حاجة للوصول إلى مستويات إنتاج ما قبل العقوبات».
وأوضح زامانينيا، أن إيران تقوم حاليا بتصدير أكثر من 2.2 مليون برميل يوميا فى وقت تسعى فيه البلاد إلى استرداد حصتها فى أسواق البترول بعد رفع العقوبات يناير الماضى.
وأشارت الوكالة إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول سوف تجتمع الشهر المقبل من أجل الاتفاق على كيفية تنفيذ اتفاقية خفض الانتاج.
وكانت «أوبك» قد قررت الشهر الماضى فى مؤتمر عقد فى الجزائر خفض إجمالى الانتاج بنسبة تتراوح ما بين 32.5 مليون و33 مليون برميل يوميا لدعم الأسعار وتقليص التخمة العالمية.
وفقدت إيران مكانتها كثانى أكبر منتج فى «أوبك» بعد فرض العقوبات الدولية فى عام 2012 ودافعت منذ رفع العقوبات عن خطواتها لزيادة الانتاج للعودة إلى المستويات السابقة.
وأفاد زامانينيا، بأن «أوبك» سوف تناقش حصص الإنتاج الفردية لأعضائها فى اجتماع من المقرر عقده فى نوفمبر المقبل.
وأوضح كاردور، أن بيانات «أوبك» لانتاج إيران مبنية على تقديرات من مصادر ثانوية مثل المحللين والصحفيين وهو أمر غير مقبول لاستخدامها فى تحديد الحصص الفردية فى البلاد.