ينطلق الموسم السادس من «رالى تحدى عبور مصر» الخميس المقبل، لتنشيط السياحة المصرية، والذى يشارك به 51 مشاركاً يمثلون 12 دولة؛ أبرزهم الرحالة الألمانى العالمى ستيفان هاوزر وزوجته أنيت هاوزر، بالإضافة إلى مشاركين من الولايات المتحدة، أستراليا، إنجلترا، الهند، الدنمارك، هولندا، النمسا، نيوريلاندا، إيطاليا، فلسطين، ومصر.
ويستمر «رالى عبور مصر» لمدة عشرة أيام، ومن المقرر أن يكون خط سير الموسم الجديد من 9 مراحل مختلفة وبإجمالى مسافة قدرها 3000 كيلو متر، والذى يعد أطول خط سير فى تاريخ الرالي.
وسينطلق من مدينة الإسكندرية، ويتجه جنوبا حتى العاصمة القاهرة، ثم إلى محافظة المنيا بمحاذاة وادى النيل، إلى مدينة الأقصر، عاصمة مصر القديمة والتى تعتبر أكبر متاحف العالم المفتوحة.
ومن الأقصر، سيتجه المشاركون جنوبا مرة أخرى، إلى مدينة أبو سمبل لزيارة معبد أبو سمبل، ثم يتوجه المشاركون شمالا للوصول إلى مدينة أسوان، والتى تعتبر بوابة مخزون مصر الاستراتيجى من المياه ومنها يتجهون شرقا لقطع صحراء مصر الشرقية والتى تعد من أصعب وأشق الصحارى فى العالم نتيجة لتكوينها الحجرى وسلاسل ابجيال المارة بها، ليصلوا إلى مرسى علم الشهيرة برياضة الغطس، حيث سيخيمون على شاطئ البحر الأحمر.
ومن مرسى علم سيتجه الرالى شمالا للتوقف بمدينتى الغردقة ثم العين السخنة والتى سينطلق منها المرحلة النهائية من الرالى فى اتجاه القاهرة ليختتم الرالى موسمه السادس تحت سفح الأهرامات.
وقال أحمد الزغبى المتحدث الرسمى لرالى تحدى عبور مصر، إن الهدف الرئيسى من تنظيم الفعالية جذب اهتمام وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، وتوجيه الانظار لمصر والتركيز على احتفاظها بأمنها الذى طالما اشتهرت به، والتأكيد على أن مصر بلدا آمنا للسياحة.
وأضاف «الزغبى»، أنه بعد 5 سنوات انقضت منذ الإطلاق الأول لأشهر رالى دراجات نارية فى مصر «رالى تحدى عبور مصر»، سينطلق الموسم السادس الخميس المقبل، لتنشيط السياحة المصرية، لإثبات أن مصر مازالت تتمتع بأمنها الذى طالما اشتهرت به.
وأكد الزغبى أن الأحداث التى تشهدها سوريا وليبيا وعدد من البلدان العربية، أثرت على عدد المشاركين فى الرالى هذا العام، وأدى إلى تخوف العديد من المشاركة فى أى فعاليات بمنطقة الشرق الأوسط.
ويحظى الرالى باهتمام من مختلف دول العالم وما يمثله من أداة فعالة للترويج السياحى لما تزخر به مصر من مواقع أثرية وأماكن سياحية، والترويج لها من خلال أحداث رياضية عالمية واستغلال الحضور الدولى من مختلف دول العالم والتى تمثل أهم الأسواق السياحية التى تستهدفها الهيئة لزيادة نسبة السياحة الوافدة منها إلى مصر وتحسين صورة مصر الدولية كمقصد سياحى عالمى.