الشركة: تستهدف زيادة مبيعاتها 20% العام الجارى
33% نمواً فى المبيعات الربع الثالث.. و40% زيادة مستهدفة فى إنتاج العصائر
تعويم الجنيه متوقع لندرة الدولار.. والشركات تعانى من صعوبة استخراج التراخيص
تستهدف شركة الصناعات الغذائية العربية – دومتى تحقيق 20% نمواً فى المبيعات بنهاية العام الحالى، وحققت الشركة نمواً بأكثر من 33% فى مبيعات الربع الثالث من 2016 بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى.
وقال محمد الدماطى، الرئيس التنفيذى للشركة، فى حوار لـ«البورصة»، إن «دومتى» افتتحت مؤخراً مصنعها الجديد للعصائر، بمدينة السادس من اكتوبر.
وأضاف أن المصنع الجديد يساهم فى مضاعفة إنتاج الشركة، وزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 36 ألف طن سنوياً.
ويقع المصنع الجديد على مساحة 27 ألف متر بمدينة السادس من أكتوبر، وتبلغ طاقته الإنتاجية 300 مليون عبوة سنوياً، ويساهم فى توفير 500 فرصة عمل مباشرة فور تشغيله.
وتمتلك «دومتى» حالياً مصنعين بـ6 أكتوبر، يعمل بهما ما يقرب من 2000 عامل، بالإضافة إلى 26 نقطة توزيع على مستوى الجمهورية.
وتستحوذ «دومتى» على 40% من سوق الجبن و7% من سوق العصير فى السوق المحلى، وتصدر منتجاتها لدول الخليج والأردن ولبنان وإيطاليا وروسيا وشرق إفريقيا.
وأشار الدماطى الى اعتزام «دومتى» افتتاح خط انتاج جدد للمخبوزات بطاقة 2 مليون قطعة شهرياً، نهاية العام الجاري، وتشغيل خط جديد للجبن الرومى بطاقة تتراوح بين 3 و4 آلاف طن شهرياً، مطلع العام المقبل.
وقال إنه سيتم تخصيص منتجات المخبوزات للسوق المحلى، فيما سيتم توجيه جزء من انتاج الجبن الرومى للتصدير خاصة للأسواق العربية.
وأوضح أن الشركة تصدر 6% من انتاجها، وأنها تسعى لزيادة الصادرات بعد دخول المصنع الجديد حيز التنفيذ.
وتعتزم دومتى ضخ استثمارات بقيمة 200 مليون جنيه فى 2017، يخصص جزء كبير منها لشراء سيارات توزيع لزيادة قدرة التوزيع للشركة، فيما يوجه الجزء الآخر لإضافة ماكينات جديدة.
وقال الدماطى إن قطاع الصناعات الغذائية يواجه عددا من المعوقات، أهمها نقص الدولار وزيادة سعره، مضيفاً أن القطاع سيحتاج وقتا طويلا لاستعادة معدلات نموه السابقة.
وتابع: يعانى القطاع الغذائى كغيره من القطاعات الصناعية، من صعوبة استخراج التراخيص والتصاريح، وتعدد الجهات الرقابية.
وأشار الدماطى الى ان تعويم الجنيه أصبح أمرا واقعا لندرة الدولار، بعد توقف جميع مصادر العملة الصعبة بما فيها الصادرات التى تعانى من تراجع شديد.
وأشار إلى أن الشركة طرحت أسهمها فى البورصة فى توقيت صعب، خاصة أن الخطط التى وضعتها -قبل القيد- حددت تحرك سعر الصرف فى حدود 9- 10 جنيهات، ولكن القفزة التى حدثت فى سعر الصرف وتوقف البنوك عن تدبير العملة، جعل الأمور أصعب، خاصة أنها أول سنة طرح.
وقال إن أزمة الدولار ساهمت فى عرقلة بعد مخططات الشركة للتوسع باستثماراتها فى الخارج، من خلال التعاون مع إحدى الشركات الأجنبية لتوزيع الجبنة البيضاء فى أفريقيا خاصة الدول ذات العدد السكانى المرتفع مثل نيجيريا.
وأشار الى أن مشكلة ارتفاع اسعار السكر أثرت سلبا على الشركة، حيث ارتفع سعره من 3 الاف جنيه إلى 7 الاف جنيه خلال شهر، ما أدى الى حدوث مشاكل فى الانتاج، وارتفاع التكلفة وانخفاض الربحية.
وقال إن الشركة على مدار 25 عاما من عمرها فى السوق لم تواجه صعوبات مثل العام الحالي، لكنها مازالت تستهدف زيادة التواجد فى السوق.
وذكر أن الشركة استفادت من القيد فى البورصة فى زيادة رأس المال وتطوير جهاز التوزيع والانشاءات وإدخال أصناف جديدة وزيادة الطاقة الإنتاجية.
وتستحوذ «دومتى» على 40% من سوق الجبن البيضاء، و8% من سوق العصائر، وتهدف الشركة فى الوقت الحالى لاستعادة معدلات الربحية.
وذكر أن قطاع الألبان والجبن يحوى العديد من الفرص الاستثمارية، وأن كبرى الشركات فى العالم تنظر للسوق المصرى باعتباره سوقا ذا أولوية، وأن العديد من الشركات لديها رغبة فى الاستثمار فى مصر أو زيادة استثماراتها الحالية، كما أن القطاع شهد صفقات استحواذ كبيرة خلال السنوات الماضية منها دانون وبايونيرز.
وقال: جاذبية السوق المصرى ناتجة عن ضمه 100 مليون مستهلك يتمتعون بقوى شرائية عالية، كما تعد صناعات الألبان من السلع الاساسية التى لا يستغنى عنها أحد.
ولفت الى أن قطاع الألبان لا يحوى فرصا تصديرية كبيرة، بعكس العصائر التى تتميز بتوفر فرص تصديرية جيدة لها، لكن الأمر يتوقف على مدى دعم الدولة لصادراته.
وطالب بضرورة دعم الدولة لصادرات الصناعات الغذائية، وقال «التجربة أثبتت أن مصر حينما توسعت فى الدعم فى 2005 تضاعفت الصادرات وكانت نسبة الدعم 10% ».
وذكر أن «دومتى» رفعت أسعار العصائر بنسب معقولة خلال الربع الثالث من العام الجاري، وتوقع رفعها مرة أخرى حال استمرار زيادة سعر الدولار.
وشدد الدماطى على أهمية انشاء هيئة سلامة الغذاء للحد من القرارات العشوائية، مثل استيراد القمح من روسيا المصاب بفطر الأرجوت.
وأشار الى ان الشركة تستهدف التوسع بالصادرات فى أسواق ايطاليا واليونان وانجلترا وفرنسا وعدد من الدول الإفريقية، بالإضافة إلى تصدير الجبنة إلى أسواق الأردن وفلسطين والسعودية وليبيا التى انخفضت معدلاتها مؤخرا.
وقال إن الشركة تسعى للمشاركة بشكل دائم فى معارض «سيال» و«انوجا» و«جلف فود» لتوسيع قاعدة عملائها فى الخارج.
وقال الدماطى، إن الشركة تستهدف العودة لمستوياتها الربحية التى كانت عليها عام 2015 خلال الربع الثانى من 2017، وذلك بناء على خطة الحكومة فى تخفيض سعر الجنيه مما سيؤثر على سعر الصرف فى السوق السوداء، التى تعتمد عليها الشركة حالياً.
وأضاف الدماطى أن نمو المبيعات فى الربع الثالث ناتج عن زيادة الكميات المنتجة من الجبنة البيضاء، وأن الشركة لديها تحدٍ للعودة إلى مستويات الربحية بعد تدهور الأوضاع خلال الفترات الماضية نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار.
وقال: إن الشركة بدأت الإنتاج الفعلى فى مصنع العصائر الخميس الماضى، والذى بدوره يساهم فى زيادة الإنتاج بنسبة 40%.
ويقع المصنع الجديد على مساحة 27 ألف متر بمدينة السادس من أكتوبر، بطاقته الإنتاجية 300 مليون عبوة سنوياً، ويساهم فى توفير 500 فرصة عمل مباشرة فور تشغيله.
وتمتلك «دومتى» حالياً مصنعين بـ6 أكتوبر، يعمل بهما ما يقرب من 2000 عامل، بالإضافة إلى 26 نقطة توزيع على مستوى الجمهورية.
وتستحوذ «دومتى» على 40% من سوق الجبن و7% من سوق العصير فى السوق المحلى، وتصدر منتجاتها لدول الخليج والأردن ولبنان وإيطاليا وروسيا وشرق أفريقيا.
وأشار الدماطى الى اعتزام «دومتى» افتتاح خط انتاج جدد للمخبوزات بطاقة 2 مليون قطعة شهرياً، نهاية العام الجارى، وتشغيل خط جديد للجبن الرومى بطاقة تتراوح بين 3 و4 آلاف طن شهرياً، مطلع العام المقبل.