الأعلى للطاقة ” يعتمد استراتيجية متكاملة حتى عام 2030
وافق المجلس الأعلى للطاقة على توفير احتياجات الطاقة الكهربية والغاز لإقامة مشروعين فى العين السخنة بمحافظة السويس، والأخر بالمنطقة الصناعية بوادى النطرون بمحافظة البحيرة.
قال السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، إن المشروع الأول لإنتاج المنظفات والورق الصحى بالعين السخنة بمحافظة السويس، والأخر لإنتاج بلاط سيراميك حوائط وأرضيات بالمنطقة الصناعية بوادي النطرون بمحافظة البحيرة.
أضاف فى بيان أن الموافقة تأتى فى إطار جذب وتشجيع الاستثمار الصناعي وإقامة المشروعات الإنتاجية وتحسين مناخ الاستثمار لتحقيق التنمية بالبلاد.
أوضح أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، خلال اعتمد خلال اجتماعه اليوم مع المجلس الأعلى للطاقة ‘استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2035’ والتي تعد الأقل تكلفة وتحقق التوازن المطلوب.
وقال إن الاستراتيجية تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحديث استراتيجية الطاقة في مصر حتى عام 2035، وإعادة هيكلة قطاع الغاز، وبناء وتنمية القدرات الوطنية لترويج سياسات إدارة منظومة كفاءة الطاقة، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاعات الصناعة والنقل وغيرها.
ضم الاجتماع وزراء الإسكان والكهرباء والطاقة المتجددة والبيئة والتعاون الدولي والبترول والمالية والسياحة.
وأضاف القاويش أن رئيس الوزراء شدد على ضرورة مراجعة استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2035 وتحديثها كل 3 سنوات، بالإضافة إلى العمل علي خفض استخدام الوقود الأحفوري (البترول والفحم) تدريجيا بحلول عام 2034 – 2035 من 96% ليصل إلى 81% وذلك في إطار استخدام مزيج الطاقة، وبما يحافظ على البيئة.
كما تم خلال الاجتماع استعراض جوانب الاستراتيجية المتضمنة الاعتماد علي توقعات الإنتاج للغاز الطبيعي والزيت الخام أخذاً في الاعتبار الاكتشافات الكبرى للغاز الطبيعي التي تحققت مؤخراً، وعمل أول محطة تعمل بالفحم في عام 2021، والتأكيد علي إنتاج الكهرباء من الوقود النووي ودخول أول محطة بطاقة 1,2 جيجاوات في 2024- 2025، يتبعها 3 محطات بطاقة إجمالية 3,6 جيجاوات.
بجانب العمل علي رفع كفاءة استخدام الطاقة بما يحقق وفر بنسبة 20% بحلول عام 2035، وتطوير معامل تكرير البترول وإنشاء معامل جديدة ورفع كفاءة المعامل القائمة، مع أهمية دراسة معدلات كفاءة الطاقة والتوسع في توليد الطاقة الجديدة والمتجددة.