عاد برنت للصعود مرة أخرى حتى بلغ فى تعاملات اليوم 52.2 دولار للبرميل مقارنة بـ 47.6 دولار خلال شهر سبتمبر الماضى، مخالفاً جميع التوقعات الدولية.
وقال مصدر بارز بهيئة البترول لـ «البورصة» إن سوق النفط غير مستقر والتغيرات فى الاسعار متلاحقة ولا يمكن توقعها بدقة، وارتفاع برنت عن 40 دولارا للبرميل سيؤدى لزيادة مخصصات دعم الوقود عن 35 مليار جنيه المنصوص عليها بالموازنة العامة للدولة.
وتوقعت وزارة المالية فى البيان المالى للموازنة الجديدة تراجع متوسط أسعار البترول العالمية إلى 40 دولارا للبرميل خلال 2016/2017، مقابل 47 دولارا فى العام الجارى.
وتوقع مدحت يوسف نائب رئيس الهيئة العامة للبترول سابقاً ان يستمر سعر برميل البترول فى الصعود، وذلك نتيجة الاخبار المتداولة بأن هناك توجها من الدول المصدرة للنفط بتراجع انتاجها.
ولفت الى أخبار تم تداولها تفيد بأن إنتاج المملكة العربية السعودية كان يقترب من الحد الأقصى، بالإضافة إلى أن مخزون الخام الأمريكى تراجع فجأة.
وأوضح أن تكرار المحادثات بشأن قيام أوبك وكبار المنتجين الآخرين بتجميد الإنتاج سيؤدى إلى اتفاق تنفيذى، بينما يبدو الطلب العالمى على الخام ضعيفاً مما يشير إلى احتمال تعطل الارتداد الحالى بأسعار النفط.
وذكر يوسف انه اذا نظرنا الى معدلات انتاج مصر من الزيت والغاز سنجد ان ليس هناك زيادة فى الخام منذ عام 2014 وان لدينا تراجعا فى ثبات لنحو 685 الف برميل يومياً بدلاً من 695 الفا، وبالنسبة للغاز الطبيعى فهو فى ارتفاع منذ بداية العام المالى الجارى حتى بلغ 4.35 مليار قدم.