أعلنت وزارة الأوقاف توزيع 200 ألف كيلو سكر على الفقراء بالمجان سيتم الحصول عليها من الشركة القابضة للصناعات الغذائية بالسعر الرسمى 7 جنيهات للكيلو بالشراكة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين .
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة تلقت تبرعاً من رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، بقيمة 500 ألف جنيه لشراء 100 ألف كيلو سكر وتوزيعها على الفقراء، على أن تتحمل الوزارة 200 ألف جنيه باقى ثمن السكر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى له اليوم لشرح خطة الوزارة فى مجال البر ومساعدة المحتاجين فى المرحلة الراهنة، وشرح خطة عمل مجالس الإدارات والمديريات فى مجال البر.
وأضاف الوزير أن المبادرة ستبدأ بـ 200 الف كيلو سكر نصفها من أموال الوزارة والنصف الاخر تبرع من أبوهشيمة وسيتم شراء هذه المنتجات من الشركات الوطنية وسيستفيد منها 100 ألف أسرة.
وتم وضع خريطة توزيع تشمل محافظات الوجه القبلى والبحرى وسيتم توجيه ال 100 الف كيلو المتبرع بهم رجل الاعمال الى محافظات صعيد مصر خاصة وهو صاحب مبادرة إعادة إعمار القرى الاكثر إحتياجاً بالصعيد وكان أخرها قرية عزبة النصارى بمركز سمالوط بمحافظة المنيا وستشمل خريطة التوزيع محافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا و أسيوط وسوهاج وقنا والاقصر وأسوان والوادى الجديد والبحر الاحمر و الجيزة.
وقال أن الهدف من هذه المبادرة هو المشاركة فى حل أزمة السكر بسد حاجة الفقراء بصورة كريمة كنوع من المشاركة المجتمعية وكذلك قطع الطريق على الجماعات المتطرفة التى تستغل حاجة الناس فى أمور تضر الدولة. وأشار الوزير أن وزارة الاوقاف الى جانب دورها الدعوى فهى أساس عملها البر والعمل الخيرى ، وانشغلت الفترة السابق الوزارة بالمواجهات مع الجماعات المتطرفة ، ولكن الفترة المقبلة سوف تشهد عودة الوزارة الى ممارسة دورها فى أعمال البر بشكل كبير . وأوضح الدكتور محمد مختار جمعة ، أن الشريعة الإسلامية أصلت مبدأ التكافل الإجتماعى ، فى ما يسمى بمبدأ الكفاية لمن هو قادر ولو بالقليل، مشيرا الى أن اطعام الجائع وكساية العارى أولى من تكرار الحج والعمرة فى النافلة.
وشدد الدكتور محمد مختار جمعة ، على أن الدولة موجودة وكذلك رجال الأعمال الوطنين ، ولن يتم السماح للجماعات المتطرفة وجماعات الإسلام السياسى بإستغلال حاجات الناس وتوظيفها لخدمة أهداف سياسية ، أعانة الفقير وكفالتة حق وواجب على الدولة