حسنين: يجب تحسين أوضاع المقاول العربى باعتباره شريكاً رئيسياً فى التنمية
عبد العزيز: الحكومة تبحث عن مخرج قانونى لعدم تكرار أزمة 2003
الحمادى: ننسق مع جهات تمويلية منها البنك الدولى والإسلامى لتوفير قروض للشركات
تطرح الشركة السعودية المصرية للتعمير مناقصات المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع الرياض سيكون خلال الـ 4 أشهر القادمة.
وقال المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير والنائب الأول لرئيس اتحاد المقاولون العرب، على هامش جولة نظمتها الشركة بموقع مشروعها الرياض سيكون بالقاهرة الجديدة إن الشركة أسندت تنفيذ 40% من مشروع الرياض سيكون لـ 4 شركات عقارية تمثل 40% من المشروع وتخطط لطرح النسبة المتبقية خلال 4 اشهر.
ولفت الى أن العمل بدء فى المشروع منذ 3 شهور وطرحت العطاءات على شركات المقاولات ويقام المشروع على أحد أراضى زيادة رأسمال بداية 2015 بقيمة 243 مليون دولار سددتها الحكومتان بالمناصفة، حيث قامت الحكومة السعودية بسداد حصتها نقداً وهى 121.5 مليون دولار فيما سددت الحكومة المصرية حصتها بصورة عينية 3 قطع اراض بمساحة اجمالية 97 فدانا.
ومشروع الرياض سيكون عبارة عن اسكان فوق متوسط على مساحة 68 فدانا يشتمل على 120 عمارة سكنية باجمالى 1897 وحدة بخمس نماذج مختلفة ومساحات متنوعة تتراوح بين 140 الى 190 مترا مسطحا.
واشار الى ان المشروعات الاخرى التى تنفذ على اراضى الحصة العينية فى زيادة رأسمال الشركة هى سيكون ريزورت وهو مشروع سكنى سياحى على مساحة 17 فدانا بدمياط الجديدة ويضم وحدات سكنية وفندق فئة 4 نجوم ينفذ على 20% من مساحة المشروع وتم الاتفاق مع شركة هيلتون العالمية لإدراته تحت علامة «هيلتون جاردن ان».
وتنفذ الشركة مشروع درة أسيوط بمدينة أسيوط الجديدة وهو إسكان متوسط على مساحة 13 فدانا استلمت الشركة ارض المشروع منذ 5 أشهر وبدأ العمل بالمشروع من حوالى ثلاثة شهور.
استضافت الشركة السعودية المصرية للتعمير بموقع مشروعها الرياض سيكون بالقاهرة الجديدة مسئولى اتحاد المقاولون العرب والاتحاد المصرى لمقاولى البناء والتشييد واتحادات مقاولى البناء السعودية والفلسطينية والسودانية والأردنية والعراقية لعرض مشروعات الشركة.
وقال درويش إن اجتماع المجلس التنفيذى لاتحاد المقاولون العرب – والذى انعقد أمس الاول ناقش كافة التحديات التى تواجه شركات المقاولات العربية ووضع الحلول ومنها تطبيق العقد المتوازن «الفيديك» والذى يضمن المساواة فى الحقوق والواجبات بين المقاول وجهة الإسناد.
وقال المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى البناء والتشييد، إن الاتحادين العربى والمصرى حريصان على عقد اجتماعات متقاربة لمناقشة وحل المشكلات التى تواجه شركات المقاولات العربية.
واوضح عبد العزيز ان شركات المقاولات تواجه عدة تحديات خلال الفترة الحالية مع تغير اسعار الدولار، مما اثر على تكاليف التنفيذ وأظهر فروقا سعرية كبرى بين قيمة المقاولة المحددة بالتعاقد وتكلفة التنفيذ الفعلية، مشيراً الى ان الحكومة تعهدت بتحمل خسائر شركات المقاولات ومراعاة تلك الفروق السعرية.
واشار الى تخوف الحكومة من تكرار ازمة 2003 والتى تم الطعن على تعويضات فروق الاسعار التى صرفت لشركات المقاولات ومن ثم ألزمت الشركات برد تلك المبالغ، لافتا الى ان الحكومة تبحث حالياً عن مخرج قانونى لعدم تكرار تلك الازمة.
أضاف فهد الحمادى رئيس اتحاد المقاولين العرب، ان الاتحاد ينسق بين المقاولين فى الدول العربية فيما يخص تنفيذ المشروعات او التمويل، كما خاطب الاتحاد عدة جهات مقرضة منها البنك الدولى والاسلامى لتوفير التمويل للمقاولين، كما يتم عقد لقاءات دورية لتعريف الشركات ببعضها.