أعلنت مصلحة الدمغة والموازين عن مزاد لبيع 900 كيلو جرام من المضبوطات من المشغولات الذهبية والفضة، وتتوقع أن تسهم حصيلة المزاد فى تعزيز إيرادات المصلحة خلال العام المالى الجارى.
قال محمد حنفى، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، فى تصريحات لـ«البورصة»، إن الكميات المعروضة تشمل 300 كيلو ذهب، و600 كيلو فضة، وإيرادات بيع المضبوطات التى صدرت بحكم نهائى.
أوضح «حنفى»، أن مصلحة الدمغة والموازين حققت إيرادات 33 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الحالى، وتوقع أن تصل إيرادات المصلحة بنهاية العام المالى الحالى 80 مليون جنيه.
تابع «حنفى»، أن المصلحة تقوم بتقديم خدمة فنية للصانع، والتاجر فى مجال المصوغات، وتقدم خدمة الفحص للمواطن، للتأكد من سلامة المعروض، ومطابقته للمواصفات.
أشار إلى أن إجمالى المحال والورش الصناعية يبلغ 13 ألف محل وورشة، وتتلقى المصلحة، أيضاً، الشكاوى المتعلقة بالغش للتأكد من سلامة نسب المعادن الثمينة، ومطابقة المكاييل، والموازين للمواصفات القياسية المصرية.
تابع أن المصلحة تصدر التراخيص الخاصة بمزاولة المهنة، فضلاً عن الدعم الفنى وتدريب الصناع والرقابة على التجار.
أضاف «حنفى»، أن مشروع تحويل مصلحة الدمغة والموازين إلى هيئة اقتصادية، حالياً، أمام مجلس الوزراء، ووافقت المصلحة على تعديل بندين كان متحفظاً عليهما من قبل وزارة المالية؛ الأول عدم تخصيص أى موارد للهيئة بعد الموافقة عليها من قبل مجلس الوزارة ضمن الموازنة العامة للدولة والإنفاق عليها من إيراداتها فقط، والثانى تخصيص الفائض من إيرادات المصلحة إلى خزانة الدولة العامة؛ حيث لا يضاف إلى رصيد العام المالى الجديد للهيئة.