ضاعفت شركة «الدلتا للسكر» أرباحها 5.8 مرة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالى، لتحقق صافى ربح 84.8 مليون جنيه، مقارنة بـ12.5 مليون جنيه الأشهر المقابلة من العام السابق بنمو 580%. وارتفع نصيب السهم فى الأرباح إلى 0.60 جنيه، مقارنة بـ0.10 جنيه الأشهر التسعة الأولى من العام السابق بزيادة 500%.
وأرجع أمين فريد، المدير المالى للشركة ارتفاع الأرباح إلى مبيعات مخزون السكر بعد فرض رسوم إغراق على السكر المستورد وخام السكر المستورد، ما مكن الشركة من بيع 305 آلاف طن سكر خلال التسعة أشهر الأولى من العام، فضلاً عن مبيعات العلف والمولاس التى ارتفعت أسعارهما بصورة غير مسبوقة منذ مايو الماضى.
وأوضح أن الشركة لديها 80 ألف طن مخزون من السكر تعتزم تصريفها إلى الشركة القابضة للسكر والصناعات التكاملية خلال الشهر المقبل.
وأشار «فريد» إلى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة بنسبة 30% لتواكب الاحتياج للسكر بالسوق المحلي، وتخفيف أثر أزمة ارتفاع أسعار السكر بعد فرض رسوم إغراق على خام السكر الأبيض المستورد.
قال أمين فريد، المدير المالى للشركة، إن تصريف الغالبية العظمى من مخزون الشركة ساهم فى تطوير خطوط الإنتاج لتصل إلى 320-330 ألف طن سنوياً.
وأضاف «فريد»، أن الشركة تنتظر الموسم الشتوى لمعاودة العمل ثانية فى فبراير المقبل، حيث قامت بالتعاقد على شراء 83% من احتياجاتها من بنجر السكر من الفلاحين لتشترى محصول 100 ألف فدان بنجر من المزارعين، مبيناً أن احتياج الشركة يتعدى 120 ألف فدان بعد رفع الطاقة الإنتاجية، وتبحث حالياً سبل استكمال شرائها.
ومن ناحية أخرى، قال مركز الأبحاث بشركة برايم القابضة، إن الشركة استطاعت مضاعفة الإيرادات خلال التسعة أشهر الأولى من 2016، لتصل إلى 1.490 مليار جنيه، مقابل 747 مليون خلال الفترة المماثلة من العام السابق، فيما ارتفعت تكلفة الإنتاج بنسبة 105% لتسجل 1.338 مليار، مقابل 653 مليوناً خلال التسعة أشهر الأولى من 2015.
ولفتت «برايم» إلى أنه بالرغم من تحسن مجمل الربح بنسبة حوالى%63، انخفض هامش مجمل الربح بحوالى 300 نقطة أساس خلال نفس الفترة، حيث بلغ هامش مجمل الربح للشركة 10%، مقابل 13% خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
يبلغ رأس المال المصدر والمدفوع لشركة الدلتا للسكر 710.8 مليون جنيه، موزعاً على 142.2 مليون سهم بقيمة اسمية 5 جنيهات للسهم وبقيمة دفترية 7.59 جنيه، ويتداول السهم فى الوقت الراهن حول مستوى 11.84 جنيه.