أبقى الاحتياطى الفيدرالى أسعار الفائدة دون تغيير بحجة ارتفاع تكاليف الاقتراض بشكل أكبر وسط تسارع معدلات التضخم، ما يعزز التوقعات برفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وأعلنت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، أننا نمضى فى طريق رفع أسعار الفائدة، ولكن قررنا الانتظار فى الوقت الراهن لمشاهدة مزيد من التقدم نحو الأهداف المأمولة.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن قرار الفيدرالى الأمريكى جاء موافقاً للتوقعات القائلة بأن الفيدرالى سيتخلى عن رفع اسعار الفائدة بسبب قرب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرة الأسبوع المقبل.
وأضافت أن الانظار فى الوقت الراهن ستتحول نحو اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الشهر المقبل.
وأوضح الفيدر أنه ينتظر وجود بعض الدلائل الاضافية على نمو الاقتصاد قبل رفع أسعار الفائدة مضيفاً أن المسئولين يقتربون من اتخاذ قرار رفع أسعار الفائدة ما لم تحدث تغيرات جوهرية فى الأسواق المالية تثنيه عن هذا القرار.
وأضاف أن معدل التضخم شهد ارتفاعًا نحو المستهدف بنسبة 2% منذ بداية العام الجارى فى إشارة إلى استعداده لرفع أسعار الفائدة فى اجتماع ديسمبر المقبل، كما كان الحال فى العام الماضى باستخدام كلمات تلمح إلى القرار.
وكانت وكالة «بلومبرج» قد توقعت فى استطلاع قامت به لعدد كبير من المحللين، أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يبقى مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى على أسعار الفائدة دون تغيير فى ختام اجتماعاته أمس الاربعاء مع وجود مؤشرات قوية على احتمال رفعها عندما يجتمع مرة أخرى الشهر المقبل.
وقال جوناثان رايت، أستاذ الاقتصاد فى جامعة «جونز هوبكنز» فى بالتيمور: هناك إشارات قوية داخل الاسواق تعزز فرص رفع أسعار الفائدة ديسمبر المقبل.