قالت بحوث بنك الاستثمار برايم القابضة، أن التوقيت الحالي هو الانسب لتعويم الجنيه بعد تأمين الاحتياطي النقدي للبلاد ووصوله الى 20 مليار دولار، علاوة على مخزون السلع الاستراتيجية الذي يكفي لستة اشهر، وحزمة الاصلاحات التى وفرتها الحكومة.
ولفتت الى أن اسعار الفائدة على الجنيه المصري تتربص بالبورصة خلال الفترة الحالية، وتمثل العامل السلبي الاساسي عليها، وذكرت أن اسعار الفائدة ستبقي مرتفعة خلال الفترة الحالية لحين استيعاب صدمة تعويم الجنيه.
وكشفت أن الاسعار المرتفعة للفائدة الحالية تعد مؤشراً سلبياً على جذب الاستثمارات الاجنبية، مُشيرة إلى أن البورصة المصرية، ستتأثر سلباً من رفع سعر الفائدة، من خفض تقييم الاسهم لارتفاع معدل العائد الخالي من المخاطر علاوة على اعادة توجيه السيولة صوب ادوات الدخل الثابت.
وأوضحت أن الخطوة المقبلة تتمثل فى رفع الدعم عن اسعار الطاقة فى اطار برنامج الحكومة الاصلاحي، الذي يمهد لقرض صندوق النقد الدولي.