طالب نور بكر الخبير السياحي شركات السياحة باختراق الأسواق الجديدة والاستغناء مؤقتا عن الأسواق الأوروبية لأنها اتخذت من السياحة وسيلة للضغط على الحكومة في تنفيذ مطالبها .
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي لشعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية بالقاهرة حول متطلبات السياحة بين الحاضر والمستقبل وتدعيات الأزمات الراهنة بالسياحة الدينية .
أوضح أن السوق اليابني من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة عالميا بواقع 28 مليون سائح سنويا وعلى الرغم من ذلك فإن حصة مصر منهم 192 ألف سائح ياباني فقط سنويا، وكذلك السوق الهندي الذي يصدر أعلى أنواع السياح إنفاقا فإن نصيب مصر منهم لا يزال ضئيلا .
تابع أن أسواق جنوب شرق آسيا لا يتم مخاطبتهم على المستوى المطلوب لاستقبال السياح منهم .
لفت إلى أن جميع الأزمات التي تعاني منها السياحة يمكن حلها بالعلم، لكن مصر تعاني من عدم وجود سياسات اقتصادية واضحة حتى يمكن العمل من خلالها على احتواء الأزمات .
شدد على أن هناك عجز إعلامي حكومي لتحسين الصورة الذهنية عن مصر بالخارج مما أدى إلى اعتقاد بعض بلدان العالم الخارجي في أن الانتحار يأتي من خلال الشرب من مياه النيل .
طالب بضرورة وضع دراسة سوقية عن مصر وفقا للصورة الموجودة بالخارج، تعتمد على أن التسويق الجيد يتم من خلال الدراسات السوقية على الأسواق المستهدفة .
قال إن السياحة أصبحت صناعة هامة في الاقتصاد لها أسس ومقومات وأصبح الدخل من السياحة أعلى من الدخل من البترول في الدول التي تنتج البترول ولديها آبار .
لفت إلى أن السياحة المصرية تعاني من القائمين عليها والوضعين لقوانينها .